سيدة مصابة بـ«متلازمة اللكنة الأجنبية» تتحدث بلهجة جديدة يوميا

الثلاثاء 18 يوليو 2017 10:07 ص

تستيقظ «ميكايلا أرمر» كل يوم، وهي تتحدث لهجة مختلفة من اللغة الإيطالية إلى الصينية، بعد أن أصابتها حالة غريبة بين يوم وليلة. حيث تعاني الأم البالغة من العمر 47 سنة، من متلازمة اللكنة الأجنبية، وتقول إنها ضحية للإساءة العنصرية نتيجة لذلك.

وقد فقدت «ميكايلا» لهجة لانكشاير التي تتحدث بها فجأة في العام 2015، وتعتقد أن السبب هو التصوير بالرنين المغناطيسي. وهي الآن لا تعرف في كل صباح ما إذا كانت ستتحدث باللهجة الصينية أم الفلبينية أم بلهجة جنوب أفريقيا أم الإيطالية أم البولندية أم الفرنسية.

وتُعتبر «ميكايلا» هي واحدة من عدد قليل من الناس في جميع أنحاء العالم الذين يعانون من متلازمة اللكنة الأجنبية. وهذه الحالة تجعل الشخص يبدو كما لو كان يتحدث بلهجة أجنبية، وعادة ما تحدث بسبب إصابات في الدماغ أو السكتة الدماغية أو بسبب مشاكل نفسية.

وقالت «ميكايلا»، التي تعمل مصممة  ديكور: «لقد عانيت من الممارسات العنصرية طوال الوقت على مدى العامين الماضيين، المرة الأولى التي جعلتني أبكي كانت في السوبر ماركت في يوليو 2015، حيث قال أحد الأشخاص: هؤلاء البولنديون في كل مكان. لقد كان أمرًا مفزعًا».

وأضافت: «هناك أشخاص يقولون إنني أتحدث بلهجة صينية طوال الوقت، وهناك أشخاص يتصلون بي في العمل، وهم يضحكون في الهاتف، قائلين: هل يمكنني الحصول على دجاج مقلي بالأرز؟ هذا الأمر يحدث في كل وقت».

وتابعت قائلة: «قد يكون الأمر مضحكًا عندما يحدث مرة واحدة، ولكن عندما تسمع ذلك في أوقات كثيرة، فمن الممكن أن يكون الأمر محبطًا ومزعجًا فعلًا».

وكشفت «ميكايلا» أنها منذ إجرائها تصويرًا بالرنين المغناطيسي في مايو 2015 وهي تكافح من أجل استعادة طريقة كلامها من خلال ترديد الأغاني كنوع من العلاج.

  كلمات مفتاحية

دورة لتعليم اللهجة المصرية في جامعة (إسرائيلية)

تكنولوجيا قراءة أفكار تنقذ المصابين بـ«متلازمة المنحبس»

منظمة الصحة العالمية قلقة بشان انتشار متلازمة الشرق الاوسط التنفسية