أطلقت حركة «طالبان» الباكستانية مجلة نسائية، تهدف وفقًا لصفحتها الافتتاحية، إلى إقناع «نساء الإسلام بالمضي قدمًا والانضمام إلى صفوف المجاهدين».
وأفادت صحيفة «الغارديان» أن المجلة في عددها الافتتاحي المكون من 45 صفحة، تحمل اسم «طريق خولة»، في إشارة إلى المرأة المحاربة من القرن الـ7. وشملت المجلة، مقابلة مع زوجة زعيم «تهريك -ي- طالبان» باكستان، وتقديم من خلال اللقاء، المشورة للنساء الجهاديات وكيف ينبغي لهن أن يكن.
كما يلفت أحد المواضيع في المجلة بعددها الأول، أن تلتقي المجندات المحتملات من النساء مع «الأخوات الجهاديات المشابهات لهن»، في جلسات سرية، ليتعلمن كيفية استخدام «الأسلحة البسيطة والقنابل اليدوية».
ويقول «مايكل كوجلمان»، وهو متخصص في منطقة جنوب آسيا في مركز «وودرو ويلسون» في الولايات المتحدة، لصحيفة «الغارديان» إن «المنشور الجديد يمكن أن يخدم غرضًا استراتيجيًا هامًا للمنظمة "التي تكافح" من أجل "إعادة إنشاء شبكات وعناصر لها، وزيادة نسب العضوية في صفوفها، خاصة بعد أن أصابتها الصراعات بانخفاض ضخم في اعداد المنتمين لها، وخسرتهم في ساحة المعركة فى السنوات الاخيرة».
ويختتم الباحث الأمريكي «كوجلمان»: «المرأة هي ديمغرافية استراتيجية في حد ذاتهاو لأن لديها القدرة على ممارسة النفوذ على أبنائها»، مضيفًا: «إذا تم تحويل النساء وكسب مشاركتهن في الحركة المتشددة، فيمكنهن تشجيع أبنائهن -أو بناتهن - على الانضمام إلى الحركة أيضًا».