قال أمين عام حزب الله اللبناني الشيعي، «حسن نصر الله»، بأن اعتقال الشيخ «علي سلمان» هو «أمر خطير، وأنّ استمرار اعتقاله مؤشر خطير أيضًا».
وأشار «نصر الله»، اليوم الجمعة في خطاب مباشر له بمناسبة المولد النبوي، تناقلته الفضائيات المحلية والدولية، بأن السلطة البحرينية قد وصلت إلى «حائط مسدود»، وأن رهاناتها «سقطت كلها».
وأوضح «نصر الله» بأن الشعب البحريني «يُطالب بحقوقه المشروعة، وأصرّ على التمسك بالسلميّة، رغم القتل والانتهاكات التي تعرّض لها، وهو ما أحرج السلطة»، على حد قوله.
وقال أمين عام حزب الله اللبناني بأن القيادة العلمائية والسياسية في البحرين متفقون على سلمية الحراك، وفي مقدمتهم الشيخ «عيسى قاسم»، وجمعية الوفاق، والشيخ «علي سلمان»، وقال بأن السلطة كانت تراهن على «تعب الشعب، وأن تستسلم القيادات العلمائية والسياسيّة، إلا أن السلطة فشلت في رهانها».
وأكد «نصر الله» بأن الشعب «لم يذهب إلى العنف كما تريد السلطة»، وقال بأن «التسليح مُتاح في هذا العالم، إلا أن البحرينيين مصرون على سلمية حراكهم، وذلك بالنظر إلى ما يحدث في البلدان التي تحوّلت إلى تسليح المعارضة».
كما تطرق الأمين العام في كلمته لما قال أنه «مشروع الاستيطان الخليفي»، والذي تمثل في «نزع الجنسية عن المواطنين الأصليين، وتغيير هوية البحرين»، مشبها ما يجري في البحرين بما يجري في فلسطين المحتلة.
وشدّد «نصر الله» على استمرار الحراك الشعبي السلمي، وقال بأن «السلطة الظالمة لن تستطيع إيقاف هذا النشاط، ولو اعتقلت كلّ الشعب، لأنها ستكون أمام حراك آخر من داخل السجون».