توقعت شركة «فوتسي راسل» البريطانية، الأحد، أن تفي السعودية بمتطلبات إدراجها ضمن الأسواق الناشئة الثانوية، بداية 2018.

وقالت الشركة في بيان منشور على موقعها الإلكتروني، إن السعودية طبقت مجموعة من الخطوات الإيجابية الهادفة إلى زيادة انفتاح بورصتها عالميا وتحسين كفاءتها.

وأعلنت الشركة إطلاق مؤشر «فوتسي السعودية» لدعم المستثمرين المحللين والدوليين، كنوع من الاستجابة للتوسع الإقليمي وفتح السوق المالية السعودية للمستثمرين الأجانب المؤهلين.

وأضافت أن هذه المؤشرات تعد وسيلة انتقالية لإدراج السعودية ضمن مؤشراتها للاسواق الناشئة.

وكانت «فوتسي راسل»، أعلنت نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، عن تأجيل ترقية البورصة السعودية، إلى مرتبة الأسواق الناشئة الثانوية.

و«فوتسي راسل» تشغل العديد من المؤشرات العالمية للأسواق الصاعدة والمتقدمة التي يعتمد عليها مديرو الصناديق الاستثمارية العالمية، لتحديد حجم استثماراتهم في الأسواق المختلفة.

وفي 21 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت «مورغان ستانلي» للأسواق الناشئة (MSCI)، لمؤشرات الأسواق الناشئة، انضمام البورصة السعودية، أكبر أسواق منطقة الشرق الأوسط، إلى قائمة المراقبة في مؤشر«MSCI»، تمهيدا لترقيته إلى الإدراج المتوقع العام المقبل.

والبورصة السعودية، الأكبر في المنطقة من حيث القيمة السوقية، وتضم 174 شركة موزعة على 20 قطاعا.

وتنوي الحكومة السعودية طرح 5% من أكبر شركة نفط في العالم «أرامكو السعودية» في 2018، على أن يتم طرحها في البورصة المحلية، وبورصة أو أكثر عالمية.