مزاعم التحرش الجنسي تلاحق «ترامب» حتى أبواب الكونغرس

الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 06:12 ص

شن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، الثلاثاء، هجوما حادا على النساء اللاتي اتهمنه بالتحرش الجنسي بهن، منددا باتهاماتهن التي وصفها بـ«الكاذبة والملفقة».

وطالبت 3 سيدات زعمن أن «ترامب» تحرش بهن قبل ترشحه للانتخابات الرئاسية، أعضاء الكونغرس بالتحقيق في شأن سلوكه والاتهامات الموجهة له بإساءة التصرف، حسب وكالة فرانس برس.

إذ روت «ريتشل كروكس» التي كانت موظفة استقبال في «برج ترامب» في نيويورك، أن الرئيس الجمهوري تحرش بها بعدما عرّفته بنفسها في 2005.

بينما قالت «جيسيكا ليدز»، التي تتهم «ترامب» بأنه لامسها وتحرش بها بالقوة أثناء رحلة جوية قبل عقود، إن «الرئيس لم يخضع للمحاسبة على أفعاله».

وفي تغريدات عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، اتهم «ترامب» الديموقراطيين بتحريض النساء اللواتي تحدثن في الصحافة عما وصفه بـ«التحرش المزعوم».

وغرد قائلا: «رغم آلاف الساعات التي أضيعت وملايين الدولارات التي أنفقت، لم يتمكن الديموقراطيون من إثبات أي تواطؤ مع روسيا، والآن ينتقلون إلى الاتهامات الزائفة والقصص المفبركة لنساء لا أعرفهن و/أو لم أقابلهن مطلقا من قبل».

في سياق متصل، رفض البيت الأبيض، الإثنين، المطالب بفتح تحقيق في الكونغرس حول الاتهامات الموجهة للرئيس بالتحرش الجنسي، معتبرا أن «الشعب الأمريكي قال كلمته في هذه القضية عندما انتخبه رئيسا للولايات المتحدة».

وانتقدت الناطقة باسم البيت الابيض، «سارة ساندرز»، «توقيت هذه الادعاءات وسخافتها»، معتبرة أنها حملة ذات «دوافع سياسية». 

وقالت في مؤتمر صحفي إن الرئيس «تصدى مباشرة لهذه الاتهامات ونفى كل تلك الادعاءات».

وطالبت 54 امرأة، الإثنين، الديموقراطيين في الكونغرس بإجراء تحقيق.

وفي الوقت الذي تم تداول ادعاءات 16 امرأة حول تصرف «ترامب» معهن بشكل غير لائق.

كان «ترامب» يتفاخر في شريط خرج إلى العلن خلال الحملة الانتخابية قائلا إنه بإمكانه التحرش بالنساء والإفلات من العقوبة لأنه شخصية معروفة.

وأعلن ثلاثة مشرعين أمريكيين استقالتهم من الكونغرس الأسبوع الماضي على خلفية اتهامات بالتحرش، ومنهم السناتور الديموقراطي «آل فرانكن» عن مينسوتا.

المصدر | الخليج الجديد + فرانس برس

  كلمات مفتاحية

أمريكا دونالد ترامب تحرش

قبل إجراء الانتخابات.. اتهام جديد لترامب بالتحرش بعارضة أزياء