قدمت أميرة بريطانية، اعتذارا رسميا الجمعة، بعد انتقادات وجهت لها لارتدائها «بروش» حمل دلالة «عنصرية» أثناء حضورها عشاء للعائلة المالكة في قصر بكينغهام.

وانتقد المتابعون ظهور الأميرة «ميشيل كينيت»، وهي ترتدي «بروش» حمل «دلالة عنصرية»، خلال غداء ملكي بحضور الأمير «هاري» وخطيبته الممثلة ذات الأصول الأفريقية «ميغان ماركل»، حيث اعتبر البعض أن «البروش مستفز وعنصري ويمس خطيبة الأمير هاري».

وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن «البروش» كان على هيئة رجل أسود، استخدم سابقا كرمز ودلالة على العبيد ذوي البشرة السوداء.

من ناحيته، قال ممثل الأميرة «كينيت» إن: «البروش هدية تم ارتداؤها عدة مرات سابقا.. والأميرة تشعر بالأسف الشديد إن تسبب البروش في الإزعاج».

جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها الأميرة «كينيت» بالعنصرية، ففي عام 2004، أفادت التقارير بأنها انتقدت عمالا ذوي بشرة سوداء في مطعم بنيويورك، وطلبت منهم «العودة إلى المستعمرات»، بعد مشاحنة بسبب الضوضاء.

ونفت الأميرة التي كان والدها ضابطا من شرطة «إس إس إيه»، الحادث بعد بضعة أشهر في مقابلة مع قناة «آي تي في»، قائلة: «لقد كنت أدعي قبل سنوات أنني من أصول أفريقية، أو نصف أفريقية، ولكن بسبب لون عيني لم أتمكن من الإفلات من ذلك، ولكني صبغت شعري باللون الأسود حينها».

وأضافت: «كان لي مغامرات وتجارب رائعة مع هؤلاء الناس، واتهامي بالعنصرية هو سكين غائر في القلب لأنني حقا أحب هؤلاء الناس».