قال الرئيس المصري، «عبدالفتاح السيسي»، إنه تم الانتهاء من أعمال حفر أنفاق تحت قناة السويس، مشيدا بإنجاز العمل في زمن قياسي، معتبرا أنه تمهيد لبدء مشروع أضخم بكثير.

وأضاف «السيسي» خلال الاحتفال بانتهاء أعمال الحفر والتبطين بالأنفاق أسفل قناة السويس، السبت: «أعلق آمالا على هذا المشروع، وأعتقد أنه سيكون أضخم من المتوقع بكثير».

وأكد أن ما يميز المشروع، «أنه للمرة الأولى في البلاد سينجز بتمويل شركات ومعدات مصرية».

وأوضح الرئيس المصري، أن التكلفة الباهظة لحفر أنفاق السويس والتي قد تبلغ 30 مليار جنيه، ستؤدي إلى رفع تذاكر استخدام المترو «فإنه لا يمكن استمرار العمل بمثل أسعار التذاكر المعمول بها حاليا في المستقبل، ولا حتى 3 أضعافها، وأنا جاهز للتنفيذ لو كانت الشركات جاهزة».

بدوره، كشف «أحمد فودة»، مساعد رئيس الهيئة الهندسية لقناة السويس، أن 4 شركات مصرية وطنية كانت تعمل على الانتهاء من المشروع وهي «بتروجت، وكونكورد، والمقاولون العرب وأوراسكوم».

وتختصر قناة السويس التي يبلغ طولها 192 كيلومترا زمن الرحلة بين آسيا وأوروبا بنحو 15 يوما في المتوسط.

وفي عام 2016 بأكمله تراجعت إيرادات قناة السويس 3.3% إلى 5.005 مليار دولار، وفقا لحسابات «رويترز» مقارنة مع 5.175 مليارا في 2015.

وتتوقع هيئة قناة السويس ارتفاع الإيرادات من مرور السفن إلى 13.2 مليار دولار سنويا بحلول عام 2023.