دراسة حديثة: «الحفاظ على بيئة آمنة» كان أكبر التحديات التقنية في 2014

الاثنين 26 يناير 2015 08:01 ص

كشفت دراسة أن 57% من صانعي القرار والرؤساء التنفيذيين لشركات تقنية المعلومات الذين شملتهم الدراسة إلى أن «الحفاظ على بيئة آمنة» كان أكبر تحدٍ تقني يواجههم خلال عام 2014.

وأشار 50% تقريبا ممن شملتهم دراسة أصدرته IDC للأبحاث، المزود العالمي الرائد لدراسات السوق والخدمات الاستشارية والفعاليات الخاصة بأسواق تقنية المعلومات والاتصالات والتقنيات الاستهلاكية إلى أن «ضمان أداء تقنية المعلومات» يمثل ثاني أهم تحدٍ يواجههم، مما يؤكد على حقيقة أن المنشآت في المنطقة مهتمة باستمرارية توفر الأعمال والأداء.

ورفعت الدراسة الغطاء عن منشآت بالشرق الأوسط مشيرة إلى ما يواجهها من تحديات أخرى بالغة الأهمية، ومن بينها «ضمان توفر الأنظمة والتطبيقات»، و«تحسين الاستفادة من أصول تقنية المعلومات»، و«إدارة الاتصالات»، إلى جانب العديد من التحديات الأخرى.

وكشف التقرير أن المنشآت في منطقة الشرق الأوسط تقوم بشكل متزايد بنشر حلول متطورة في أمن المعلومات بما يمكنها من مواجهة قضايا أمن المعلومات التي قد تنشأ نتيجة لنقص الوعي بين المستخدمين، وحركة المرور في الشبكة، ومخاطر القرصنة «الهاكر»، إضافة إلى ذلك تتوسع المنشآت في تطبيق مبادرات تدريبية وتوعوية بما يمكنها من مواجهة تحديات أمن المعلومات في بيئات تقنية المعلومات لديها.

وخلافا لصانعي القرار والرؤساء التنفيذيين لتقنية المعلومات، أشار مديرو تقنية المعلومات في المنطقة إلى «تزايد مستوى تطور الهجمات»، و«نقص الدعم من الإدارة التنفيذية» و«عدم وجود إستراتيجية لأمن المعلومات» باعتبارها أهم ثلاثة تحديات تواجههم بشأن أمن المعلومات، وفي هذا الصدد تقول «ميغا كومار»، مدير أبحاث البرامج بشركة IDC الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، «هناك عدم تواصل جلي بين صانعي قرار تقنية المعلومات وإدارات تقنية المعلومات وذلك من ناحية أسلوب إدارة أمن المعلومات بشكل أفضل، حيث يرى صانعو القرار أو الرؤساء التنفيذيون لتقنية المعلومات إلى الكوادر المؤهلة كمعوق رئيسي، بينما يشير مديرو تقنية المعلومات إلى النقص في توفير الدعم لحلول أمن المعلومات».

وأشار كل من الرؤساء التنفيذيين لتقنية المعلومات ومديري تقنية المعلومات إلى وجود نقص واضح في استراتيجيات أمن المعلومات، بما يؤكد على وجود فجوة بين الأعمال وتقنية المعلومات فيما يتعلق بتطبيق استراتيجيات أكثر حيوية وأكثر دقة لأمن المعلومات.

وتحتاج منشآت المنطقة بحسب الدراسة لمجموعة من حلول أمن المعلومات التي يتم تطبيقها بالموقع وخدمات أمن المعلومات التي توفرها مصادر خارجية، بما يمكنها من التأكد من تطبيق حلول أمن معلومات شاملة ومتكاملة وتبسيط عملية إدارة أمن المعلومات.

يذكر أن نتائج الدراسة أوضحت أن أهم مجالات الاستثمار في عام 2014 هي «جدران الحماية»، و«كشف المتطفلين»، و«الوقاية» و«مقاومة البرمجيات الضارة ومنع فقد البيانات».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حماية المعلومات الشرق الأوسط البيئة

العدل السعودية تحصل على شهادتي «أيزو» في أمن ونظم وخدمات تقنية المعلومات

البحرين تحتل المرتبة الأولى عالميا في مؤشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

الإمارات: إعلاميون يطالبون بتفعيل قانون مكافحة جرائم المعلومات «سيء السُمعة»

الكويت تبدأ تطبيق قانون حماية البيئة الجديد بعقوبات تصل إلى الإعدام!

قانون الجرائم المعلوماتية يستخدم من جديد لإسكات المعارضة السعودية

مسؤول كويتي: وكلاء البيئة الخليجيون وافقوا على إطلاق «البوابة الإلكترونية»