أعلن وزير النقل المصري، «هشام عرفات»، تطبيق زيادة جديدة في أسعار تذاكر القطارات خلال الأسبوعين المقبلين، وكذلك زيادة أسعار تذاكر مترو الأنفاق، خلال مايو/آيار المقبل.

وقال «عرفات»، أمس الأربعاء، في حوار مع الإعلامي «عمرو أديب» في برنامج «كل يوم» على قناة «أون»، إن الحد الأدنى لتذاكر قطارات الضواحي سيكون ثلاثة جنيهات بدلًا من جنيه وربع، وستتراوح نسبة زيادة أسعار تذاكر القطارات المكيفة بين 15% و40% من الأسعار الحالية.

وبرر الوزير، زيادة أسعار تذاكر القطارات بارتفاع الديون وخسائر السكك الحديد، مشيرًا إلى خسارة المرفق 200 مليون جنيه في الفترة ما بين يوليو/تموز الماضي، ويناير/كانون الثاني الجاري، بسبب زيادة أسعار السولار فقط.

وعن الزيادة المتوقعة لتذاكر مترو الأنفاق، أكد «عرفات» أنهم ما زالوا يدرسون الشرائح التي سيتم تطبيقها، وأن أعلى شريحة للتذاكر لن تتجاوز ستة جنيهات.

وكانت الحكومة المصرية قد أثارت غضب الكثيرين، الذين يعانون بالفعل من ارتفاع حاد في تكاليف المعيشة، عندما ضاعفت سعر تذكرة المترو في مارس/آذار الماضي.

ويبلغ سعر التذكرة حاليا جنيهين لأي عدد من المحطات بما في ذلك عبر الخطوط المختلفة.

ويستقل نحو 4 ملايين راكب خطوط مترو الأنفاق الثلاثة يوميا.

وتبلغ الديون السنوية للسكك الحديد نحو ثلاثة مليارات جنيه، وإجمالي الديون المتراكمة على المرفق تبلغ نحو 60 مليار جنيه، وفق «عرفات».

وفي وقت سابق، أشار «عرفات»، إلى أنه «يوجد 50 مليون تذكرة سكة حديد، لا يتم دفعها بسبب تهرب الركاب من الدفع».

وتعاني مصر من تهالك القطارات وشبكة السكك الحديدية، فضلا عن رعونة السائقين، والأساليب البدائية اليدوية المستخدمة في تحويل مسارات القطارات، التي تزيد فيها نسبة الخطأ البشري.