قال مسؤول سوداني إن القطاع الخاص سيكون شريكا لنظيره الحكومي، في تفعيل الاتفاقيات الموقعة مع الجانب التركي.
وأوضح الرئيس السوداني للجنة التنفيذية للتعاون بين البلدين، «عوض الجاز»، أن «القطاع الخاص سيكون شريكاً للمؤسسات الرسمية، وسيتم وضع تكليفات لكل جهة، بهدف تحقيق الأهداف المنشودة في إطار علاقات البلدين».
جاء ذلك، خلال أول اجتماع للجنة اليوم، في القصر الرئاسي بالخرطوم، حسب ما أوردته وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وأصدر الرئيس السوداني «عمر البشير»، في 8 يناير/كانون الثاني الجاري، قرارا جمهوريا يقضي بتشكيل اللجنة التنفيذية للتعاون السوداني التركي.
وتعنى اللجنة المشكلة بمتابعة نتائج زيارة الرؤساء ونوابهم لكلا البلدين، وإجراء التنسيق مع الجهات كافة.
وتطورت العلاقات الثنائية بين السودان وتركيا، بعد وصول حزب «العدالة والتنمية» إلى السلطة في تركيا عام 2002، وشهدت تحسنًا لافتًا خلال الفترة اللاحقة.
والشهر الماضي، أجرى الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، يرافقه 200 رجل أعمال، زيارة إلى السودان، استمرت يومين، وشملت مباحثات حول العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن توقيع أكثر من 21 اتفاقية في مجالات التعاون المختلفة.
