قال «تشاك هيغل» وزير الدفاع الأمريكي السابق في مقابلة له يوم أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة الأمريكية قد تحتاج في نهاية الأمر إلى «إرسال قوات برية غير مقاتلة إلى العراق للمساعدة في صد قوات تنظيم الدولة الإسلامية».
وقال «هيغل» الذي سبق وأعلن استقالته تحت ضغوطات في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في مقابلة له مع محطة «سي إن إن» إنه «يجب دراسة كل الخيارات في العراق»، بما في ذلك من «إرسال قوات للقيام بمهام غير قتالية، مثل جمع معلومات المخابرات وتحديد أهداف تنظيم الدولة الإسلامية».
وجددت تصريحات «هيغل» ما سبق أن جاء في شهادة أدلى بها الجنرال «مارتن ديمبسي» رئيس هيئة الأركان المشتركة أمام الكونجرس الأمريكي، الخريف الماضي، عندما قال إن القوات الأمريكية قد تضطر للقيام بدور أكبر على الأرض في العراق.
في سياق آخر، قال «هيغل» أيضًا إنه كانت له خلافات مع مسؤولين في البيت الأبيض بشأن الإفراج عن سجناء من معتقل جوانتانامو الأمريكي في كوبا.
وقال في تصريحاته إن البيت الأبيض لم يوافق على أسلوبه الحذر قائلا إنه «كانت هناك خلافات بشأن وتيرة عمليات الإفراج»، حيث يبدو أن «هيغل» كان يرغب في المزيد من التمهل في الإفراج عن السجناء بعكس «أوباما».
