نشر تنظيم «الدولة الإسلامية»، اليوم السبت، تسجيلاً مصوراً قال فيه أنه ألقى القبض على «عميل بالمخابرات الأردنية»، وأجرى تحقيقاً معه، قبل أن ينحره اثنان من أعضائه بالسكين.
وفي سياق تحقيقات التنظيم مع «العميل»، عرف الشاب عن اسمه وعنوانه حيث قال إنه من «حماة طيبة الإمام»، وإنه كان بلواء يتبع للمخابرات الأردنية.
واعترف الشاب الذي يدعى «حسين إبراهيم شقيرات» في التسجيل الذي أدرج تحت اسم «الجهاز الأمني يلقي القبض على عميل بالمخابرات الأردنية» بذنبه مقراً بأنه كان يستلم مبلغاً مالياً وقدره 10 آلاف، دون ذكر العملة التي تقاضى بها الأجر.
واعتبر التنظيم أن من يعمل لصالح المخابرات الأردنية «مرتد» ونفذ التنظيم ”عقوبة الردة“ بحق الشاب، إذ صور اثنين من عناصره وهما يذبحان الشاب بالسكين، وفصل رأسه عن جسده.
وكان التنظيم قد أقدم على ذبح ثلاثة اشخاص من دير الزور للاشتباه بهم بتشكيل خلية تابعة للجيش السوري «ترسل سيارات مفخخة» وتفجيرها في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، بحسب قوله.