كشفت مصادر أن خبير الأسلحة الكيماوية لدى تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي قُتل في غارة جوية أمريكية، كان مصنفًا كأحد أخطر 200 شخص من قِبَل الولايات المتحدة، وذلك قبل أن يتم إطلاق سراحه ما بين 2012 و2013.
ووفقًا لما ورد في صحف عربية، اليوم الإثنين، فإن المناطق الحدودية بين العراق وسوريا تشهد نشاطًا مكثفًا لعمليات تهريب النفط التي تقوم بها جماعات يبدو أنها تتعامل مع تنظيم «الدولة الإسلامية»، وتشمل تلك العمليات بيع وشراء ملايين براميل النفط.
نقل عشرات المصانع العملاقة إلى الرقة
وتشهد المناطق الحدودية بين العراق وسوريا نشاطًا مكثفًا لعمليات تهريب النفط التي تقوم بها جماعات يبدو أنها تتعامل مع تنظيم «الدولة الإسلامية»، وتشمل تلك العمليات بيع وشراء ملايين براميل النفط.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، فإن عضو مجلس محافظة الأنبار أركان «خلف الطرموز»، قد قال أن تنظيم «الدولة الإسلامية» فكك العشرات من أكبر المصانع العملاقة في مدن القائم والرطبة وكبيسة، ونقلت إلى مدينة الرقة في سوريا، مضيفًا أنه «في المقابل تم نقل العديد من المنتوجات النفطية والنفط والغذاء من الأراضي السورية باتجاه العراق».
فيما كشفت مصادر مطلعة أن خبير الأسلحة الكيماوية لدى تنظيم «الدولة الإسلامية»، «أبو مالك السبعاوي»، الذي قُتل في غارة جوية أمريكية، كان مصنفاً كأحد أخطر 200 شخص من قبل الولايات المتحدة، قبل إطلاق سراحه. ونقلت صحيفة المستقبل اللبنانية عن مصادر قولها إن «طيران التحالف الدولي الذي قتل خبير الكيماوي المهندس محمود السبعاوي والمكنى بـ(أبو مالك السبعاوي) في الموصل، كان صديقًا مقربًا لزعيم كبير في التنظيم، يدعى الأنباري»، مشيرة إلى أنه «التحق بالتنظيم قبل أحداث الموصل في يونيو/حزيران الماضي، بفترة قصيرة».
وأضافت المصادر أن «السبعاوي كان مسجونًا لدى الأمريكيين في سجن مطار بغداد، لسنوات، حيث تم تصنيفه كأحد السجناء الخطرين ضمن قائمة تضم 200 اسم، لخبرته الواسعة في صناعة الأسلحة الكيماوية»، مشيرة إلى أن «السبعاوي كان بعثيًا سابقًا، وتم إطلاق سراحه ما بين 2012 و2013، لعدم وجود تهمة ضده، إلا لكونه كان متحفظًا عليه لخبرته في الأسلحة الكيماوية».