كشف وزير النقل المصري، «هشام عرفات»، عن زيادة أسعار تذاكر القطارات خلال أيام؛ وذلك لمواجهة العجز بين الإيرادات والمصروفات بهيئة السكك الحديدية، التى تتسبب فى زيادة الديون سنويا.

وقال «عرفات»، فى تصريحات لصحيفة «الشروق» المحلية، إن مستوى الخدمة فى السكة الحديدية لا يليق بالمواطن المصرى، والوزارة تسعى لتنفيذ خطة التطوير لتأهيل المرفق وتحسين الخدمة وإنقاذه من الانهيار.

وأضاف: «ما يهمني تحسين الخدمة (...) أسعى لتوفير السيولة المالية اللازمة لتنفيذ خطة التطوير للحفاظ على المرفق من التوقف والانهيار، وأتوقع زيادة إيرادات الهيئة بإجمالي 800 مليون جنيه (45 مليون دولار تقريبا) بعد تطبيق الأسعار الجديدة».

من جانبه، أكد رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر، «سيد سالم»، أنه «لم يتحدد حتى الآن الموعد النهائى لتطبيق الزيادة المنتظرة لأسعار تذاكر القطارات».

ونوه إلى أن «مجلس إدارة السكة الحديد يراجع القائمة النهائية للأسعار الجديدة قبل إقرارها رسميا؛ بما يعنى سريان قرار الزيادة دون تحديد موعد التطبيق».

ونقلت صحف محلية عن مصادر بوزارة النقل قولها إن «ديون السكة الحديد وصلت إلى 49 مليار جنيه (2.8 مليار دولار)، وهى ديون متراكمة منذ عام 1988، كما أن الهيئة تحتاج إلى قطع غيار بقيمة مليار و200 مليون جنيه (102 مليون دولار)».

وتوقعت المصادر القائمة النهائية لنسب الزيادة المنتظرة؛ حيث سيتم زيادة أسعار التذاكر بنسب تتراوح بين 15% و300%.

وتعاني مصر من تهالك القطارات وشبكة السكك الحديدية، فضلا عن رعونة السائقين، والأساليب البدائية اليدوية المستخدمة في تحويل مسارات القطارات، التي تزيد فيها نسبة الخطأ البشري.