مسلحو المعارضة السورية يعدمون 13 عسكريا من قوات النظام في إدلب

السبت 30 مايو 2015 12:05 م

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مسلحين من فصائل إسلامية مختلفة أعدموا 13 عنصرا من قوات الحكومة السورية في مدينة أريحا بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وكان «جيش الفتح» المشكل من هذه الفصائل قد سيطر أول أمس الخميس على المدينة، آخر معاقل القوات الحكومية في المحافظة.

وقال مدير «المرصد»، «رامي عبدالرحمن» إن الهجوم المباغت الذي شنه الإسلاميون انتهى بانسحاب القوات الحكومية ومسلحي «حزب الله» من الجزء الغربي من البلدة، مضيفا: «لا يمكننا القول بأن اشتباكات حقيقية وقعت مع القوات الحكومية في أريحا.

وقال إن حلفاء «جبهة النصرة»، المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، في «جيش الفتح» قد سيطروا أيضا على عدد من القرى المحيطة بأريحا في وقت قصفت فيه الطائرات الحكومية البلدة.

وقال «عبدالرحمن» إنه إضافة للعسكريين الـ13 الذين تم إعدامهم، قتل 18 آخرون في القتال الذي دار بالقرب من أريحا.

وكان تحالف «جيش الفتح» قد حقق سلسلة من الانتصارات في محافظة إدلب مؤخرا، بما في ذلك سيطرته على مركز المحافظة ومدينة جسر الشغور ومعسكر رئيسي للجيش السوري.

ومازالت القوات الحكومية تحكم سيطرتها على مطار أبو الظهور العسكري وعدد من القرى والمواقع العسكرية المحاذية للحدود مع تركيا في محافظة إدلب.

كما أفاد «المرصد» أيضا أن القوات الحكومية قصفت مناطق في مخيم اليرموك في دمشق دون أنباء عن وقوع إصابات.

من جانب آخر، سير الجيش اللبناني لليوم الثاني على التوالي دوريات وأقام حواجز أمنية داخل بلدة عرسال الحدودية.

وكانت عرسال قد شهدت معركة بين الجيش اللبناني ومسلحين من المعارضة السورية المسلحة دخلوا البلدة في أغسطس/آب الماضي.

ويأتي دخول الجيش إلى البلدة بينما يحتدم الانقسام في لبنان بشأن مطالبة «حزب الله» الجيش بمحاربة مجموعات مسلحة سورية في مرتفعات عرسال وهو ما لا توافق عليه أطراف سياسية أخرى.

في هذه الأثناء، قالت مصادر صحافية إن قوات النظام السوري انسحبت من نقاطها العسكرية في محمبل وبسنقول القريبتين من مدينة أريحا بمحافظة إدلب (شمال غرب سوريا)، إلى مناطق سهل الغاب بريف حماة والساحل السوري.

كما شهدت مدينة أريحا نزوحا من سكانها خشية حملات القصف العشوائي من النظام.

وأظهر فيديو قافلة لعشرات الشاحنات والدبابات والآليات المسلحة التابعة لقوات النظام وهي تنسحب من آخر مواقعها في الريف الغربي لإدلب.

وكان «جيش الفتح» قد سيطر صباح أمس الجمعة على بلدات كفرنجد ومعترم وأورم الجوز عقب سيطرته على مدينة أريحا أول أمس، بعد معارك أسفرت عن مقتل عدد كبير من قوات النظام وسيطرة المعارضة على أسلحة وذخيرة.

يشار إلى أن «جيش الفتح» يسعى لبسط كامل سيطرته على محافظة إدلب حيث بقي لقوات النظام مطار أبو الظهور العسكري المحاصر في الريف الشرقي، وبلدتا الفوعا وكفريا المواليتان في الريف الشمالي، وحواجز متوزعة على طريق أريحا اللاذقية في الساحل السوري.

  كلمات مفتاحية

سوريا نظام الأسد المعارضة السورية المسلحة جيش الفتح حزب الله المرصد السوري لحقوق الإنسان

جيش الفتح يسيطر على أريحا ويواصل التقدم بريف إدلب

ائتلاف المعارضة السورية: «دي ميستورا» يساهم في زيادة انقسام السوريين

مبعوث سوريا بالأمم المتحدة: مقابلة الجزيرة مع «الجولاني» ترويج لجماعة إرهابية

«الدولة» يسيطر على آخر مصادر الدخل الرئيسية لـ«الأسد» وينشر صورا لآثار تدمر «سليمة»

«الجولاني»: معركة الحسم في دمشق و«حزب الله» سيزول مع سقوط «الأسد»

التحالف الدولي يستهدف «أبومحمد الجولاني» خلال مقابلة تلفزيونية مع «الجزيرة»

المعارضة السورية تعزز تواجدها العسكري قرب معاقل «الأسد» بريف اللاذقية