أعلن الناطق الرسمي باسم القوات الليبية التي يقودها اللواء المتقاعد "خليفة حفتر"، أن سلاح الجو التابع له شن غارات جوية استهدف خلالها 4 مواقع عسكرية في مدينة سرت التي تسيطر عليها حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا.

وقال "أحمد المسماري" إن تلك المواقع كانت تستخدم لتخزين الأسلحة والذخائر.

وسبق أن اتهمت حكومة الوفاق الوطني الطيران المسير الإماراتي بشن غارات على مدينة سرت الواقعة في منتصف الساحل الليبي تقريبا، بين العاصمة طرابلس التي تسيطر عليها حكومة الوفاق، ومدينة بنغازي التي تسيطر عليها قوات شرق ليبيا بقيادة "حفتر".

وأوضح "المسماري" أن "سلاح الجو شن غارات متتالية يستهدف من خلالها عدد 4 أهداف عسكرية في سرت تتمثل في مخازن كانت تستخدم لتخزين الأسلحة والذخائر"، على حد قوله.

واعتبر البيان أن تلك الضربات تبرهن على سيادة قوات "حفتر" الجوية الكاملة على مسرح العمليات، مضيفا بأن "ذلك بعد رفع قدراتها في الاستطلاع والتسليح". 

وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، التي تشنها قوات "حفتر"، إن "ضربات السلاح الجوي مستمرة على مدينة سرت ومنطقة تاجوراء بالعاصمة طرابلس على التجمعات ومستودعات الأسلحة وصاروخ جو أرض موجه ضد الأهداف الأرضية يدمر سيارة ذخيرة للميليشيات بالقرب من معسكر حمزة".

وتقول حكومة الوفاق الوطني إن كثيرا من الغارات الجوية التي تشنها طائرات الإمارات أو طائرات "حفتر" عادة ما تستهدف مدنيين ومناطق سكنية أو إدارية، وليست عسكرية.

وشنت قوات "حفتر"، منذ أبريل/نيسان الماضي، حملة عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، حيث مقر حكومة الوفاق، منهيا بذلك آمال ومساعي عقد مؤتمر جامع ليبي لحل أزمة البلاد دبلوماسيا.