نفذت فرق الأمن التركية، عمليات متزامنة صباح الجمعة، في مناطق متفرقة من اسطنبول ومدن أخري، اعتقلت خلالها 21 شخصا معظمهم يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم «الدولة الإسلامية».
وبحسب وكالة الأناضول، فإن ثلاثة من المعتقلين أجانب، وتعتقد السلطات التركية أنهم كانوا يخططون لدخول سوريا للانضمام إلى صفوف التنظيم.
وقامت السلطات بمصادرة بنادق صيد وذخيرة في العمليات التي نفذتها في وقت واحد فجر الجمعة في كل من اسطنبول وبلدة كوجالي المجاورة، إضافة إلى مدينتي شانلي أورفا ومرسين في جنوب البلاد على الحدود مع سوريا.
ونُقل المشتبهون، بعربات مصفحة، إلى مديرية الأمن باسطنبول، عقب استكمال الفحص الطبي الروتيني لهم.
وامتنع المسؤولون في إدارة مكافحة الإرهاب في شرطة اسطنبول عن التعليق على العملية.
وكان الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، قال مساء الخميس، إن «الدولة الإسلامية» مدعوم من قبل النظام السوري، بهدف كسر مطالب الحرية والديمقراطية والكرامة التي ينادي بها الشعب منذ 5 أعوام. (طالع المزيد)
وبين أنَّهم رحَّلوا أكثر من 1300 أجنبي للاشتباه في اعتزامهم العبور لسوريا للانضمام لصفوف «الدولة الإسلامية» ومنعوا 14 ألفا آخرين من الدخول لتركيا للاشتباه في انخراطهم بأعمال إرهابية.
وكثفت تركيا، تحت ضغط حلفائها في حلف شمال الأطلسي جهودها لمنع المقاتلين الأجانب من عبور حدودها إلى سوريا المجاورة للانضمام إلى تنظيم «الدولة الإسلامية».