وكان في الموقع جثتي رجلين يبدو أنهما مفجران انتحاريان وسيارة مدمرة استخدمت على ما يبدو في تدمير المدخل الرئيسي للسجن، ويبدو أن كل السجناء تقريباً هربوا،.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن مسلحين وثلاثة مفجرين انتحاريين هاجموا السجن في الساعة الثانية صباحاً (2200 بتوقيت غرينتش) وأطلقوا سراح 400 سجين، بينما قتل المفجرون الثلاثة.
وأضاف أن 40 من قوات الأمن وحراس السجن الأفغان قتلوا في اقتحام السجن وتم إطلاق سراح مسؤولين جهاديين عسكريين مهمين.
وقال نائب حاكم غزنة محمد علي أحمدي إن 352 سجيناً هربوا من بينهم نحو 150 من طالبان، لكن وزارة الداخلية قالت إن عدد الهاربين يبلغ 400.
وأضاف أحمدي أن من طالبان و4 من أفراد قوات الأمن الأفغانية قُتلوا في الهجوم في غزنة الواقعة على بعد 120 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة كابول.
وقال مسؤول أمني إن المهاجمين كانوا يرتدون زي قوات الأمن الأفغانية.
وقال باز محمد مدير المستشفى المدني في غزنة لوكالة الأنباء الفرنسية إن مستشفاه استقبل 14 جريحا، 10 من رجال الشرطة و4 سجناء.
ويشبه هذا الهجوم ذلك الذي نفذه مسلحو الحركة في عام 2011 في إقليم قندهار الجنوبي والذي تمكنوا فيه من تحرير نحو 500 من رفاقهم، بحسب بي بي سي.
كما يأتي فيما يصعد المسلحون هجماتهم على القوات الحكومية والأهداف الأجنبية في أفغانستان.