مستشهدين باستهداف الجزيرة.. محللون: التطبيع يقوي شوكة التجسس الخليجي

الاثنين 21 ديسمبر 2020 11:21 م

اعتبر محللون أن التطبيع سيقوي شوكة عمليات التجسس والاستبداد من قبل الدول الخليجية ضد المعارضين المحليين أو في الخارج، مستشهدين بالاستهداف الجديد لصحفيي "الجزيرة" ببرامج تجسس إسرائيلية.

جاء ذلك، في تقرير نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية تعليقا على تحقيق بثته قناة "الجزيرة" موثق بالأدلة يتهم الإمارات والسعودية بررع برمجيات خبيثة في هواتف 36 من الصحفيين والمنتجين والمديرين في قناة "الجزيرة" القطرية.

ووفق تقرير أعده مركز بحث علمي في الأمن الإلكتروني تابع لجامعة تورنتو "سيتزن لاب" فإن عملية القرصنة الأخيرة لهواتف منسوبي قناة "الجزيرة" هي الأكثر كثافة.

وأشار إلى أن عملية القرصنة وقعت في يوليو/تموز الماضي، وقبل أسابيع من إعلان إدارة "دونالد ترامب" عن اتفاقيات التطبيع بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل.

ونقلت "إندبندنت" عن محللين قولهم إن عمليات التطبيع ستؤدي بشكل محتمل لتعاون قوي في مجال الرقابة الرقمية بين دول الخليج وإسرائيل.

ويقوم البرنامج الخبيث باختراق الهواتف لسحب البيانات الشخصية والمواقع والسيطرة على ميكروفونات وكاميرات الهاتف، ما يسمح للجهات المقرصنة بالتجسس على الصحفيين وهم يقابلون وجها لوجه مصادرهم.

وقال الباحث البارز في "سيتزن لاب"، "بيل مارزاك": "إنه أمر مخيف جدا ولكنه يظل الكأس المقدسة الوحيدة لاختراق الهاتف.. ربما كنت تستخدم هاتفك بشكل عادي ولا تعرف أن هناك من ينظر إلى كل شيء تفعله".

وربط باحثو "ستيزن لاب" هجمات في السنوات الأخيرة تم استخدام برنامج "بيجاسوس" فيها بالسعودية والإمارات.

وقال "مازراك"، إن عمليات التطبيع بين الإمارات والبحرين وإسرائيل تعني استخدام برنامج التجسس الإسرائيلي بشكل واسع "ومن طرف عدد واسع من الحكومات والأجهزة في الخليج".

ويرى "يانيف بالماس"، رئيس البحث في الأمن الإلكتروني بـ"تشيك بوينت" الإسرائيلية، أن الهجوم على قناة الجزيرة هو "طرف كرة الجليد"، و"يجب ألا تكون عمليات القرصنة معلنة"، و"نفترض أنها تحدث كل الوقت وفي كل مكان".

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

تجسس التطبيع الإمارات وإسرائيل الجزيرة

الجزيرة تستنكر تسجيل +AJ وكيلا أجنبيا في أمريكا بضغط إماراتي

مايكروسوفت وجوجل تنضمان إلى فيسبوك في مقاضاة شركة قرصنة إسرائيلية