أعلنت «جبهة النصرة» عن جوائز بملايين الليرات السورية، لكل من يأسر جنديّا روسيا في سوريا، على خلفية تزايد الدعم العسكري الروسي للنظام السوري، وبدء الطائرات الروسية بشن غارات على مواقع في سوريا، تقول أنها تابعة لإرهابيين.
وأعلن «علي بن حمد العرجاني» القيادي البارز في «جبهة النصرة»، الملقب بـ(أبو حسن الكويتي)، عن تخصيصه لجوائز مالية كبيرة لمن يأسر جنديا روسيا في سوريا.
«العرجاني» قال في تغريدات على موقع تويتر: «إلى الإخوة المجاهدين اﻷبطال جائزة مليون ليرة سوري لمن يأسر جندي روسي»، ليقوم في تغريدة تالية برفع المبلغ مليوناً إضافياً، يدفع للفصيل الذي ينتمي له منفذ العملية، وأضاف في تغريدة لاحقة «الشيخ المجاهد أبو مارية القحطاني يتبرع بمليوني ليرة مليون للفصيل ومليون للشخص».
ويعتبر كل من «أبو حسن الكويتي» و«أبو مارية القحطاني» من أبرز قياديي جبهة النصرة.
وتزامنت التغريدات مع غارات جوية نفذها الطيران الروسي على مدن وبلدات في أرياف حماة وحمص واللاذقية، سقط خلالها نحو 40 مدنياً، معظمهم في ريف حمص الشمالي، وسط تأكيد روسي بالاستمرار في العملية التي تهدف إلى دعم «القوات الحكومية» التابعة لـ«بشار الأسد» في مواجهة «الإرهاب»، على حد وصف مسؤولي موسكو.