كشفت مصادر مطلعة أن شركة «سيفورا» الفرنسية تخطط لفتح عدة متاجر في إيران بدءا من العام القادم لتصبح إحدى أوائل الشركات الأوروبية الكبرى المتخصصة في بيع أدوات التجميل بالتجزئة التي تستثمر مباشرة في الدولة مع خروجها بعد سنوات من العقوبات الاقتصادية.
وقال أحد المصادر المطلعة إن «سيفورا» تضع حاليا اللمسات النهائية في محادثات مع شريكها في إيران.
وقال مصدر آخر طلب عدم الكشف عن اسمه إن المحادثات بلغت بالفعل مرحلة متقدمة مع موزعيهم، لافتا أن «سيفورا» تأمل في افتتاح ما يصل إلى سبعة متاجر.
وفيما رفضت «إل.في.إم.إتش وسيفورا» التعليق، قالت المصادر إن عدة مديرين من «إل.في.إم.إتش» قاموا بزيارات لإيران في سبتمبر/أيلول الماضي وأكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأضافت أن مسؤولين من «ديور» و«لويس فيتون» و«بولجاري» يستعدون لزيارة إيران الشهر القادم لاستكشاف فرص الاستثمار.
وتحرص «سيفورا»- التابعة لمجموعة تجارة المنتجات الفاخرة الكبرى «إل.في.إم.إتش» والتي تدير نحو 2000 متجر حول العالم- على بناء وجود لها في إيران حيث تتوفر شهية كبيرة لمنتجات التجميل.
ويبلغ عدد سكان إيران نحو 80 مليون نسمة وهي ثاني أكبر سوق في الشرق الأوسط لمنتجات التجميل بعد السعودية حيث تجاوزت المبيعات السنوية 3.5 مليار يورو (3.86 مليار دولار) في 2014 وفقا لبيانات شركة «يورومونيتور» المتخصصة في أبحاث السوق.
وتتوقع «يورومونيتور» أن يرتفع حجم سوق منتجات التجميل والعناية الشخصية لنحو ثلاثة أمثاله خلال خمس سنوات ليتجاوز عشرة مليارات يورو.