فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على خمسة كوريين شماليين مرتبطين ببرنامج بيونج يانج لأسلحة الدمار الشامل، بعد تجاربها الصاروخية البالستية الأخيرة.
وقال المسؤول في وزارة الخزانة الأمريكية، "براين نيلسون"، في بيان: "يعتبر إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا، دليلا جديدا على أنها تواصل توسيع برامجها المحظورة رغم دعوات المجتمع الدولي إلى الدبلوماسية ونزع السلاح النووي".
واعتبر هؤلاء الأشخاص الخمسة الذين استهدفتهم العقوبات أنهم "مسؤولون عن إمداد" كوريا الشمالية ببضائع من أجل "أسلحتها للدمار الشامل وبرامجها للصواريخ البالستية".
ومن بين هؤلاء، "تشو ميونج هيون"، المقيم في روسيا، والذي تربطه علاقات بمؤسسة كورية شمالية خاضعة لعقوبات لمشاركتها في برنامج كوريا الشمالية لتطوير الأسلحة.
أما الأربعة الآخرون، "سيم كوانج سوك"، و"كيم سونج هون"، و"كانج تشول هاك"، و"بيون كوانج تشول"، والمرتبطون أيضا بهذه المؤسسة، فيعيشون في الصين.
وفي الوقت نفسه، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على الكوري الشمالي "أو يونج هو"، والروسي "رومان أناتولييفيتش ألار"، والكيان الروسي "بارسيك" بسبب "نشاطات أو معاملات ساهمت ماديا في انتشار أسلحة الدمار الشامل" من جانب كوريا الشمالية.
وجمّدت الأصول المحتملة لجميع هؤلاء الأشخاص في الولايات المتحدة وسيحظّر وصولهم إلى النظام المالي الأمريكي.
وأكدت بيونج يانج أنها اختبرت، الثلاثاء، بنجاح صاروخا تفوق سرعته سرعة الصوت هذا الأسبوع للمرة الثالثة منذ سبتمبر/أيلول الماضي.
ونددت واشنطن بالعملية قائلة إنها تنتهك قرارات الأمم المتحدة وتشكّل "تهديدا" على "المجتمع الدولي".