طلب مدعي عام نيويورك شهادة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" وعدد من أولاده، في إطار التحقيق بتعاملات مؤسسة "ترامب".

يأتي ذلك تزامنا مع استدعاء اللجنة الخاصة في مجلس النواب الأمريكي، محامي ترامب "رودولف جولياني" إلى جلسة استماع في التحقيق بهجوم الكابيتول في يناير/كانون الثاني 2021.

ولفتت اللجنة إلى أنه "بالإضافة إلى جولياني، تم إرسال مذكرات استدعاء لجلسة الاستماع إلى محاميي حملة ترامب سيدني باول وجينا إليس، ومستشار الحملة الجمهوري بوريس إبستين".

واَوضحت أن "الأشخاص الأربعة قاموا بالترويج لنظريات لا أساس لها من تزوير الانتخابات، أو دفعوا باتجاه محاولات عكس الانتخابات، أو كانوا على اتصال مباشر مع الرئيس السابق بشأن الجهود المبذولة لوقف فرز الأصوات الانتخابية".

وقاد "جولياني" الجهود لنشر نظريات مؤامرة مضللة بشأن تزوير الانتخابات الرئاسية في محاولة للطعن بنتائجها بعد أن أظهرت فوز "جو بايدن".

وكان "جولياني" رئيس بلدية نيويورك السابق يحظى باحترام واسع قبل أن يلطخ سمعته بمواصلته الظهور في وسائل إعلام وقاعات محاكم للترويج لمزاعم غير مدعمة بإثباتات حول حصول تزوير في الانتخابات.

ويحقق الكونجرس في الهجوم العنيف قبل عام على مبنى الكابيتول من قبل أنصار "ترامب" لمنع إعلان فوز "جو بايدن".

وعندما أصبح "ترامب" رئيسا للولايات المتحدة، عام 2017، تولى "دونالد" الابن، و"إريك ترامب"، مسؤولية مؤسسة "ترامب"، مع "ألين ويسيلبيرج"، المدير المالي.