قال وزير النفط الإيراني "جواد أوجي"، الأربعاء، إن الصين لم تخفض عملية شراء النفط الإيراني، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن وزارة النفط لم تواجه انخفاضا في عمليات البيع.
وذكر "أوجي" في حديث للصحفيين عقب اجتماع لمجلس الوزراء الإيراني عند سؤاله عن خطته لزيادة مبيعات النفط بسبب انخفاض واردات النفط الإيراني من الصين والتوجه نحو روسيا، "إن مشتريات الصين من النفط الإيراني لم تواجه انخفاضا بل نعثر على مشترين جدد وإمكانيات مستجدة بهذا المجال".
وأضاف: "لحسن الحظ لم يحدث أي انخفاض ونحن نتابع كل يوم ونجد عملاء جدد وقدرات جديدة وأسواقا جديدة ورحلتي الأخيرة إلى أمريكا اللاتينية كانت رحلة جيدة للغاية، وقد وجدنا في هذه الرحلة أسواقا جديدة".
وتابع الوزير الإيراني: "قد وجدنا في مناقشة صادرات النفط وفي مناقشة تصدير الخدمات الفنية والهندسية، وكذلك استخدام المصافي في هذه البلدان (أمريكا اللاتينية)، وسيكون هناك بالتأكيد تغيير جيد في مناقشة صادراتنا".
وحول إمكانية رفع أسعار البنزين في إيران كما تردد مؤخرا، أجاب "أوجي" أن "أسعار البنزين داخل البلاد لن تشهد تغييرا على الإطلاق، ويجب أن أقول إنه لا يوجد نقاش حول زيادة سعر البنزين في خطة الحكومة الحالية".
والإثنين الماضي، ذكرت بيانات تراجع صادرات النفط الإيرانية إلى الصين في أبريل/نيسان الماضي، بينما ارتفعت مبيعات النفط الروسي الرخيصة إلى الصين.
والصين هي أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، ويشكل النفط الإيراني حوالي 7% من واردات البلاد.
وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، وتراجع الطلب على النفط الروسي بعد العقوبات الغربية، زادت صادرات البلاد من النفط إلى الصين.