افتتح الأمير «سعود الفيصل» وزير خارجية المملكة العربية السعودية، اليوم، المقر الجديد لسفارة المملكة لدى جمهورية مصر العربية، وذلك بحضور مساعد وزير الخارجية السعودي «خالد بن سعود بن خالد»، ووزير الخارجية المصري «سامح شكري» والأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور «نبيل العربي».
هذا بالإضافة إلى سفير السعودية لدى مصر ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير «أحمد بن عبدالعزيز قطان»، وعدد من وزراء الخارجية العرب والسفراء المعتمدين لدى مصر.
وفي سياقٍ آخر، تسلّم وزير الخارجية السعودي اليوم أيضًا في القاهرة، شهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية والاجتماعية من مؤسسة «الأزهر الشريف»، وذلك نيابة عن الملك «عبدالله بن عبدالعزيز».
وكانت «جامعة الأزهر» قد أعلنت في يوليو/تموز الماضي، منح شهادة الدكتوراه الفخرية للعاهل السعودي الملك «عبدالله بن عبدالعزيز»، وذلك لما قالت أنه «تقديرًا لجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين، وعرفانًا بمواقفه الوطنية والشجاعة مع مصر وشعبها».
يأتي ذلك في الوقت الذي تدعم فيه المملكة العربية السعودية التطورات السياسية الأخيرة في المشهد السياسي بمصر على الصعيد السياسي والمادي، منذ الانقلاب العسكري على الرئيس «محمد مرسي»، وتولي «عبدالفتاح السيسي» سدة الحكم،.
وفي إطار دعم المملكة لمصر، قام العاهل السعودي بزيارة سريعة للقاهرة، في 20 يونيو/حزيران الماضي، التقى خلالها بـ«السيسي» في مطار القاهرة، وتباحثا في الدعم السعودي الكبير لمصر، ومبادرة السعودية لعقد مؤتمر لدعم مصر اقتصاديًا.
وكان وزير الخارجية السعودية «سعود الفيصل» قد صرح في وقت سابق بأن مؤتمرًا للمانحين، دعت إليه السعودية لمساعدة مصر، قد لاقى ترحيبًا دوليًا، وقد دعا العاهل السعودي الدول المانحة إبان تنصيب «السيسي» لعقد مؤتمر لمساعدة الاقتصاد المصري.