تولت تنظيم منتدى جدة الاقتصادي هذا العام شركة سعودية تقودها سيدة الأعمال السعودية «غادة غزاوي»، في سابقة جديدة، إذ سجّل فريق العمل حضوره على مستوى المنتدى وتقديم خدماته المتنوعة لزواره من الاختصاصيين والمهتمين والضيوف، وكذلك إلى الجهات الحكومية والخاصة المشاركة.

منتدى جدة الاقتصادي الذي يعقد سنويا منذ عام 1999، بات يعد أحد أهم المنتديات المتخصصة على مستوى الشرق الأوسط، نظراً لما يتناوله من قضايا إقليمية ودولية ذات أهمية.

وقالت «غادة غزاوي» لصحيفة «الحياة» السعودية: «عملنا كفريق عمل كامل لنصبح على قدر من الثقة والالتزام في العمل، وكان المنتدى في هذا العام لا يقل عن السابق في استقبال شخصيات عالمية بارزة أو ضيوف مهمين ومؤثرين في الوسط الاقتصادي».

وأضافت أن «الاختلاف كان من حيث تقديم المنتدى برؤية جديدة ومنظور مختلف عن السابق، وذلك في كون المنتدى متخصص أكثر وفي طريقة عرضه وتعدد مواضيعه والخروج بنتائج مباشرة، وذلك لمستقبل أفضل بإيجاد حلول جذرية جديد».

ولفتت إلى أن «المنتدى هذا العام استقبل رئيس دولة ماليزيا ونائب الرئيس التركي، ما يعكس أهميته بوصفه على المستوى المحلي والعربي بل والعالمي أيضا، وحظيت أنا وفريق العمل بالقيام بمهمة التنظيم بجميع تفاصيلها من إخراج ومرئيات وصوتيات وديكورات، وذلك بالمشاركة مع شركات أخرى تقوم بمهمات الخدمات المساندة والشركات المسؤولة عن إخراج الأفلام الخاصة بالمنتدى وتصميمها، وجميع هذه الشركات التي عملت على تنظيم المنتدى هي شركات سعودية خالصة».

ولم تكن تجربة المرأة في الحضور خلال المنتدى جديدة، إذ شاركت منذ أعوام مضت في الحضور الفعال للتنظيم والاستقبال والعمل طوال ساعات المنتدى، ولكن جاء الاختلاف هذا العام في كون المسؤولة الأولى للشركة المنظمة هي سيدة سعودية بفريق عمل متكامل في المنتدى الذي يُعرف بأهميته، إذ وصل عدد المشاركين 1500 شخص، فيما تضمّن المنتدى عدداً من القاعات ما بين القاعة الرئيسة التي تتسع لـ800 شخص، و3 قاعات أخرى تتسع كل منها لعدد 200 شخص.