تتجه وزارة العمل السعودية إلى ربط استقدام العمالة لدى المنشآت عبر البوابة الوطنية للوزارة «طاقات».
وصرحت مصادر لصحيفة «الاقتصادية» أن خدمة الربط سيتم انطلاقها نهاية مارس/أذار الجاري بدلا من الموقع الإلكتروني الذي كان يتم من خلاله استقدام العمالة العامة للمنشآت.
وحسب المصادر، فإن صاحب العمل سيكون ملزما بالتقيد بثلاثة خيارات تراتبية، حيث تشمل توطين المهنة التي يرغب شغلها في منشآته من خلال السيرة الذاتية وقوائم الشباب السعوديين الموجودين في البوابة، أو توظيف مقيم في المملكة يبحث عن عمل، والخيار الثالث لصاحب العمل، هو استقدام عمالة لتغطية طلب صاحب المنشآت، بشرط عدم توافر من يشغل هذه الوظائف من المواطنين أو المقيمين في السعودية.
وسيسهم ربط استقدام العمالة لدى المنشآت عبر البوابة الوطنية الذي سيبدأ العمل بها بعد عشرة أيام، في توحيد إجراءات طلبات الحصول على العمل، وطلبات الحصول على الموظفين، إضافة إلى عرض الشواغر بشكل مباشر ودقيق.
وستوفر البوابة الوطنية الدعم للباحثين عن العمل، ولأصحاب الأعمال والمراكز التدريبية، وزيادة الفرص للباحثين عن العمل، ومساعدتهم لتحقيق المهام المطلوبة لسوق العمل.
وتتركز خدمات «طاقات» على الربط الوظيفي بين الباحثين عن عمل وبين الجهات الموظفة من القطاع الخاص، حيث يتم عرض الفرص الوظيفية المتوافرة للباحثين عن العمل من خلال عدة قنوات مثل موقع التوظيف الإلكتروني ومعرض طاقات للتوظيف الإلكتروني ومكاتب طاقات للتوظيف ومراكز طاقات تأهيل وتوظيف، التي تقدم برامج تأهيل تتناسب مع احتياجات سوق العمل.
ومراكز «طاقات للتوظيف»، هي مراكز حديثة متخصصة في مجال تنمية الموارد البشرية تدار بالتعاون مع بيوت خبرة دولية، وتقوم هذه المراكز بتقديم خدمات دعم التوظيف إلى الباحثين عن العمل، إضافة إلى تقديم عديد من البرامج التأهيلية وخدمات الإرشاد المهني.
ويهدف موقع «طاقات» للتوظيف الإلكتروني إلى خدمة كل من الباحثين عن عمل والجهات الموظفة في القطاع الخاص لتحقيق أهدافهم بأعلى كفاءة وأقل مجهود، حيث يسهم الموقع في تسهيل التوظيف من خلال عملية المواءمة الوظيفية بين الوظائف الشاغرة في القطاع الخاص والباحثين عن عمل.