«السبهان» يكشف تجاهل العراق لطلب السعودية حماية سفارتها في بغداد

الأربعاء 13 يوليو 2016 12:07 م

كشف السفير السعودي بالعراق «ثامر السبهان» في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، عن تعرض أعضاء البعثة الدبلوماسية في بغداد لتهديدات من جهات لها صلات وارتباطات مع إيران، لكنه لم يحدد أو يفصح عن هوية هذه الجهات.

وبحسب معلومات متوفرة لدى السفير حول هذه التهديدات والجهات التي تقف وراءها، طلب «السبهان» من السلطات العراقية المحلية توفير الحماية لأعضاء البعثة وذلك عن طريق اتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بذلك.

وأعلن سفير الرياض لدى بغداد في تصريحات نقلتها صحفية «الشرق الأوسط»، عن طلب السفارة السعودية من حكومة رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي» مركبات مصفحة لاستخدامها من قبل أعضاء البعثة في تنقلاتهم داخل الأراضي العراقية.

لكن «السبهان» أشار إلى أن حكومة بغداد لم تعمل على توفير هذه المركبات بالرغم من تقديم طلب للحصول عليها منذ نحو 6 أشهر.

وعن طبيعة التهديدات التي وصلت إلى أعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية من جهات مرتبطة بإيران، نوه السفير السعودي إلى أن هذه التهديدات ليست بالجديدة، موضحا أنها بدأت قبل أن تصل البعثة إلى مركز عملها في بغداد، وأن هناك جهات قليلة في العراق لديها أجندات خاصة خارجية.

وحول ما أشيع مؤخرا عن وجود عناصر تابعة لميليشيا «الحشد الشعبي» في مكة المكرمة والمدينة المنورة بهدف القيام بأعمال تخريبية بأوامر إيرانية، قال «السبهان»: «إن بلادي لا تمنع أحدا إطلاقا من زيارة الأماكن المقدسة وأداء الفرائض الدينية مهما كانت خلفيته الإسلامية، طالما أنه يلتزم بالقوانين السارية واحترام الأنظمة واللوائح والإجراءات الأمنية».

لكن «السبهان» شدد على أنه من يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة وتطبيق الإجراءات النظامية بحقه.

وكانت صور انتشرت مؤخرا لأفراد قيل إنهم من ميليشيا «الحشد الشعبي» تواجدوا في الحرمين الشريفين، بهدف القيام بمهام تخريبية وأعمال إرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار داخل السعودية.

وأفاد «السبهان» بأن الجهات الأمنية في السعودية تتابع الأخبار المتداولة عن وجود أشخاص قد ينتمون لـ«الحشد الشعبي، لكنه شدد على أن الرياض لم تمنع أي أحد من أداء فريضة إسلامية.

وقال السفير السعودي في الحديث حول من يعتقد أنهم عناصر تابعة لميليشيات «الحشد الشعبي» في السعودية، «إن هؤلاء الأشخاص ليسوا مسجلين لدينا على قائمة المنع سواء بتهم الإرهاب أم المتابعة الدولية عبر الإنتربول، وأي شخص ليس لديه هذا الأمر فالمملكة لا تمنع أحدا من أداء الفرائض الدينية والقدوم إليها».

وكانت السعودية أعادت فتح سفارتها في بغداد بتاريخ 15 ديسمبر/كانون الأول الماضي من العام الماضي، وذلك بعد 25 عاما على إغلاقها احتجاجا على غزو العراق للكويت في العام 1990.

  كلمات مفتاحية

السعودية العراق إيران السفارة ثامر السبهان حيدرالعبادي

«الجعفري» عن تصريحات «السبهان»: تدخل صارخ في الشأن العراقي ولا نميل للتهديد بقطع العلاقات

«المالكي» يقود حملة إعلامية ضد سفارة السعودية .. و«السبهان» يرد: نسير في الطريق الصحيح

«السبهان»: حملة إعلامية تستهدف سفارة المملكة بالعراق

حركات شيعية تهاجم «السبهان» وتصفه بـ«مخرب العراق»

«السبهان»: «العبادي» أكد وجود انتهاكات بالفلوجة

‏«السبهان»: العراق رفض دخول سيارات مصفحة لحماية الدبلوماسيين السعوديين

«السبهان»: سياراتنا «المصفحة» بالرياض منذ 7 أشهر والحكومة العراقية تتعنت

السفير السعودي لدى العراق ينفي مقتل نائبه

صحيفة: إيران تخطط لاغتيال السفير السعودي لدى العراق

مسؤول عراقي: السفارة السعودية لم تبلغنا بوجود خطر على سفيرها لدى بغداد

‏الخارجية العراقية تنفي ما تقارير إعلامية عن مخطط لاغتيال السفير السعودي

«السبهان»: أبلغنا الخارجية العراقية بوجود تهديدات ولم نر استجابة

«علاوي»: حديث السفير السعودي عن محاولة اغتياله ليس اتهاما للحكومة العراقية

العراق يطلب من السعودية استبدال سفيرها لدى بغداد

«كلنا ثامر السبهان» يتصدر «تويتر» السعودية

وكالة «فارس»: السعودية تتجه لتسمية ملحقها العسكري بألمانيا سفيرا خلفا لـ«السبهان»

السعودية تنفي قرابة «السبهان» بعنصر من «الدولة الإسلامية» قتل في العراق

«الإندبندنت» تعتذر لـ«السبهان» عن خبر «الدولة الإسلامية» وتتبرع باسمه للأمم المتحدة

«الجعفري»: نتمنى علاقات جيدة مع السعودية وتركيا

‏«الجبير» يبلغ «العبادي» بتسمية السفير السعودي الجديد