هاجمت حركات شيعية عراقية السفير السعودي لدى العراق «ثامر السبهان» ووصفته بـ«مشروع تخريب».
واعتبرت حركة «النجباء» الشيعية العراقي، اليوم الأربعاء «السبهان» بـ«الشخصية المخابراتية»، وقالت إنه «قادم للتخريب وليس لإعادة العلاقات بين الرياض وبغداد»، وأبدت استغرابها من عدم «طرد» السفير السعودي إلى الآن.
وقال الأمين العام للحركة «أكرم الكعبي»، في برنامج «حق الرد» الذي تبثه قناة «السومرية»، إن «السفير السعودي شخص غير مرغوب فيه، ونستغرب من الحكومة العراقية عدم طرده لغاية الآن بسبب تصريحاته الخطيرة التي تدل على التدخل بالشأن العراقي، وإرباك الوضع والعزف على وتر الطائفية».
وأشار إلى أن «السبهان مشروع تخريب داخل العراق وليس مشروع إعادة العلاقات بين الرياض وبغداد».
وأضاف «السعودية لم تغير من موقفها ولا زالت مواقفها سلبية تجاه العراق»، مؤكدا أن «السفير السعودي شخصية مخابراتية وليس شخصية سياسية ومدرب على يد المخابرات الأميركية من أجل تنفيذ أجندة أميركية تخدم مصالحها في العالم».
وكانت رئيس حركة «إرادة» الشيعية، النائبة «حنان الفتلاوي»، دعت في الثالث من يونيو/حزيران الجاري، السعودية إلى إدخال سفيرها في العراق «دورة مكثفة حول أصول العمل الدبلوماسي».
وطالبت «الفتلاوي» وزارة الخارجية العراقية «توجيه إنذار نهائي للسبهان من أجل الكف عن تصريحاته "المتطفلة».
يذكر أن «السبهان» قال في الثالث من يونيو/حزيران الجاري، إن وجود شخصيات إرهابية إيرانية قرب الفلوجة، غربي العراق، دليل واضح بأنهم يريدون حرق العراقيين العرب بنيران الطائفية المقيتة.
وأشار «السبهان» في تدوينة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إلى أن وجود تلك الشخصيات «تأكيد لتوجههم بتغيير ديموغرافي» للعراق.
وكتب في تدوينته يقول: «وجود شخصيات إرهابية إيرانية قرب الفلوجة، دليل واضح بأنهم يريدون حرق العراقيين العرب بنيران الطائفية المقيتة، وتأكيد لتوجههم بتغيير ديموغرافي (للعراق)».