مليشيات «الحوثيين» تختطف رئيس حركة «رفض» في تعز وتفجر 5 منازل في أرحب

الاثنين 29 ديسمبر 2014 09:12 ص

أعلنت مجموعة من الشباب في مدينة تعز أمس الأحد إشهار حركة تحت اسم «رفض» لمناهضة ما سمتها الميليشيات التي تدعي أنها تمثل الشعب، في إشارة إلى «الحوثيين»، ولكن مسلحين مجهولين اختطفوا منسق الحركة الجديدة أمس الأحد.

واختطف مسلحون منسق حركة «رفض»، وقال مصدر بالحركة إن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة استوقفوا «موسى العيزقي» بالقرب من مبنى السجن المركزي في إب، واقتادوه بالقوة إلى مكان مجهول بعد أن رفض الامتثال لأوامرهم بمرافقتهم.

وبعث «العيزقي» برسالة من هاتفه تفيد بأن مسلحا طلب منه الصعود إلى سيارة، لكنه رفض، وتفاجأ بنزول مسلحين من السيارة ودفعه بالقوة إلى داخلها واقتياده إلى مكان مجهول، وتعذّر بعدها التواصل معه.

ويرأس «العيزقي» حركة «رفض» التي أصدرت، الإثنين الماضي، وثيقة ترفض سيطرة «الحوثيين» على المدن، وقيامهم بمهام مؤسسات الدولة، كما ترفض دمج عناصرهم في قوات الجيش والأمن.

ويتولى «موسى العيزقي» وهو صحفي رئاسة حركة «رفض» الشبابية التي تأسست في مدينة إب قبل أسبوع للتعبير عن عدم قبول وجود مليشيات مسلحة تابعة لأي جهة، ووقع على بيانها التأسيسي حتى اليوم نحو عشرين ألف شخص.

وأصدرت الحركة ما سمته وثيقة الرفض الشعبي لحالة تغييب الدولة، وقال «عبدالله الذيفاني» أحد وجهاء تعز إن الهدف الإستراتيجي للحركة هو مقاومة ما سماها المليشيات التي تدعي أنها تمثل الشعب.

وتعارض حركة «رفض» سيطرة جماعة «الحوثي» على المدن وقيامها بمهام مؤسسات الدولة أو دمج عناصرها في قوات الجيش والأمن.

من جهة أخرى، أكدت مصادر محلية في مديرية أرحب شمال العاصمة اليمنية صنعاء، أن مسلحين تابعين لجماعة «أنصار الله» (الحوثيين(، قاموا بتفجير خمسة منازل لمواطنين في المديرية، أمس الأحد، وسط نزوح كبير للسكان في قرية شراع.

وأفادت المصادر بأن مسلحي الجماعة فجروا خمسة منازل في قرية شراع، مملوكة لكل من الشيخ «دعّام الزبيري» وشقيقه «رازح الزبيري»، و«عبد الوارث الزبيري» و«حمود الزبيري».

من جهتها، أدانت قبيلة أرحب تفجير منازل «آل الزبيري»، وقال بيان صادر عن القبيلة، إن «الجرائم التي تمارس ضد قبيلة أرحب جرائم حرب لا تسقط بالتقادم، ولن يفلت مرتكبها من وجه العدالة عاجلا أم آجلا».

وانتقد البيان ما وصفه بـ«صمت الدولة» إزاء ما يتعرض له أبناء قبيلة أرحب من بطش وتنكيل وعدوان ليس له أي مبرر، بل إن أبناء أرحب يعتبرونه نوعا من التواطؤ والتخلي الكامل عن مسؤولية الدولة في حماية المواطنين وتأمينهم وحفظ ممتلكاتهم.

وأوضح البيان أن ما ينشره إعلام «مليشيات الحوثي» عن وجود عناصر إرهابية في منطقة أرحب محض كذب وافتراء، لتغطية جرائمه المستمرة، وهو اعتراف صريح بالاعتداء علينا وانتهاك حرمات بيوتنا وتفجيرها.

ومنذ 21 سبتمبر/أيلول الماضي، تسيطر جماعة «الحوثي» بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية في صنعاء، ورغم توقيع الجماعة «اتفاق السلم والشراكة» مع الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، والملحق الأمني الخاص بالاتفاق، والذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحي الجماعة من صنعاء، فإن «الحوثيين» يواصلون تحركاتهم للسيطرة على عدد من المحافظات والمدن اليمنية.

المصدر | الخليج الجديد + العربي الجديد

  كلمات مفتاحية

عبدربه منصور هادي اتفاق السلم والشراكة الحوثيون الحوثي ميايشيات الحوثيين

مليشيات «الحوثيين» تفجر منزل شيخ قبلي وتختطف آخر في «أرحب» شمال صنعاء

الرئيس اليمني يعزز من نفوذ «الحوثيين» بتعيين مواليا لهم نائبا لرئيس هيئة أركان الجيش

مساعي إيرانية للإطاحة بالرئيس اليمني «هادي» والاتفاق على خارطة طريق جديدة

«الحوثيون» يطالبون بتغيير اسم مقر المنطقة العسكرية السادسة في صنعاء إلى حديقة 21 سبتمبر

مليشيات «الحوثيين» تقتحم السكن الطلابي بأرحب وابنة «الزنداني» تؤكد سلامته .. و«الإصلاح» يتبرأ من لقاء الحوثي

ميليشيات «الحوثيين» تقتحم مدينة «أرحب» شمال صنعاء وتلاحق «الزنداني»

«الحوثيون» يعتزمون فتح مكاتب لهم داخل الوزارات والمؤسسات الحكومية

«الحوثيون» يسيطرون على مقر القوات البحرية ووزير الدفاع يوجه بإعادة هيبة القوات المسلحة

ميليشيات «الحوثيين» تسيطر على محافظة «ريمة» غربي اليمن

مصادر قبلية: الحوثيون يقومون بـ«إبادة قبيلة أرحب» ويستميتون في البحث عن «الزنداني»

الحوثيون يحتجزون زعيما قبليا مواليا لهم في تعز ويطالبون نجله بدفع إتاوة