كشف تقرير صادر عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أن عدد مغادرات الإسرائيليين لخارج «إسرائيل» العام الماضي بلغ نحو 5.2 ملايين مغادرة برا وبحرا وجوا، مقارنة بـ 4.8 ملايين مغادرة للخارج في 2013، بنسبة ارتفاع بلغت 8.3%.

وبحسب التقرير فقد ارتفع عدد المغادرين الإسرائيليين خلال العام الماضي 2014، مقارنة مع عام 2013، موضحا أن ما نسبته 8.3%، من إجمالي سكان دولة الاحتلال غادروها خلال العام الماضي، لأغراض العمل والعلاج والسياحة أو بشكل نهائي، مقارنة مع عدد المغادرين خلال 2013.

ووفقا لأحدث الأرقام المتوفرة عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي، فإن عدد سكان «إسرائيل» بلغ حتى نهاية العام 2013، قرابة 8.25 ملايين نسمة.

وبحسب مكتب الإحصاء الإسرائيلي، فقد ارتفع عدد المغادرين الإسرائيليين للخارج خلال العقد الأخير (منذ 2005 وحتى 2014)، بنسبة 40.5%، حيث بلغ عدد المغادرات المسجلة خلال عام 2005، قرابة 3.7 ملايين مغادرة، وهو ما يقرب من نصف سكان البلاد.

وأشار التقرير إلى أن الإسرائيليين فضلوا مغادرة تل أبيب، عبر الجو خلال العام الماضي 2014، وهو نفس الأمر الذي كان خلال العام 2013، لكنه لم يوضح نسب استخدام البر أو البحر.

وأظهر مركز الإحصاء الإسرائيلي، في وقت سابق من 2014، ارتفاع نسبة البطالة في البلاد، إلى 6.5%، بنهاية سبتمبر/أيلول الماضي، مقارنة مع 5.9% خلال الفترة المقابلة من 2013.

من جانبه دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» اليهود الفرنسيين للهجرة إلى «إسرائيل»، بعد أن قتل 17 شخصا بينهم أربعة يهود في هجمات لمسلحين بالعاصمة الفرنسية باريس، وقال «نتنياهو» في نداء وجهه إليهم «إلى جميع اليهود في فرنسا، وفي أوروبا، أريد أن أقول لكم إن إسرائيل ليست فقط الوجهة التي تتوجهون إليها في صلواتكم بل هي وطنكم أيضا».

وأشار إلى إن فريقا من الوزراء سيجتمع للاتفاق على إجراءات لتشجيع هجرة اليهود من فرنسا ودول أوروبية أخرى، وأن من يرغب من اليهود في الهجرة إلى «إسرائيل» سيستقبل بحرارة.

وزعم «نتنياهو» أن الإسلام الراديكالي هو تهديد للحضارة الغربية ولليهود.

جاء ذلك قبيل مشاركة «نتنياهو» برفقة وزير خارجيته «أفيغدور ليبرمان» في مسيرة في باريس تضامنا مع الضحايا، كما شارك فيها عدد من رؤساء وممثلي الدول العربية.

وقد اجتمع «ليبرمان» بمسؤولين في وزارة الخارجية ومسؤولين أمنيين لمناقشة تداعيات الهجمات الأخيرة، ومن ذلك تقوية الأواصر مع زعماء الجاليات اليهودية في فرنسا وأمن المؤسسات اليهودية، حسب ما قالت المتحدثة باسم الوزارة.