أفادت "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات"(حقوقية مستقلة)، بوفاة معتقل مصري داخل محبسه بسجن برج العرب بمحافظة الأسكندرية، شمالي البلاد. 

وقالت المنظمة الحقوقية عبر صفحتها على "فيسبوك"، إن المعتقل "محمد الرشيدي عبدالعزيز" (53 عاما)، لفظ أنفاسه داخل السجن، وسط تعتيم على أسباب الوفاة.

وأخبرت إدارة السجن ذوي "الرشيدي" بخبر الوفاة بعد 3 أيام من موته.

و"الرشيدي" الذي كان يعمل مديرا للجودة بإدارة التربية والتعليم بالبحيرة (دلتا النيل)، ألقي القبض عليه بتاريخ 3 أبريل/نيسان 2015، وحكم عليه بالسجن 10 سنوات في القضية العسكرية المعروفة بـ"حرق مركز حوش عيسى".

والواقعة ليست الأولى من نوعها، فمن آن لآخر يتم الإعلان عن وفاة معتقل داخل السجون المصرية، جراء الإهمال الطبي، والتعذيب.

ويعاني المعتقلون السياسيون في السجون المصرية من العزلة والتعذيب والحرمان من الطعام والدواء، ووضعهم في زنازين غير مؤهلة للحياة الآدمية.

وتوسع النظام الحاكم في مصر منذ الانقلاب العسكري منتصف العام 2013 في إنشاء السجون، وارتفع عدد المعتقلين السياسيين في السجون المصرية في نحو 62 سجنا غير مراكز الاحتجاز غير القانونية إلى 60 ألف معتقل سياسي، وفق تقارير حقوقية.