أفادت منظمة "القسط" الحقوقية بأن السلطات السعودية أقدمت على اعتقال الباحثة السعودية العالمية "عبير النمنكاني"، اختصاصية طب أسنان الأطفال.
وأضافت أن الاعتقال جاء بسبب مطالبتها بعدم تقييد سفر ابنتها، وعدم فرض قيود على تحركاتها، بحسب ما نقل حساب "معتقلي الرأي" عبر "تويتر".
وتمنع القوانين السعودية سفر المرأة دون إذن وليها، ولا يتم استخراج جوازات السفر للإناث دون موافقة الولي، سواء كان الأب أو الأخ أو الزوج، أو من ينوب عنهم في الولاية.
وفي يوليو/تموز 2012، تم تكريم الطبيبة "عبير النمنكاني" في فرنسا، كواحدة من أفضل 10 باحثين على مستوى العالم في أبحاث طب الأسنان، وبعدها بشهر واحد تم اختيارها من قبل الأكاديمية الأوروبية لطب الأطفال كمحكمة وخبيرة أكاديمية للأبحاث وتحديد مدى كفاءتها للنشر، بحسب ما نشرت صحيفة "الرياض" السعودية.
ومنذ توليه منصب ولاية العهد في يونيو/حزيران 2017، شن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" حملة اعتقالات واسعة شملت العديد من الناشطين الحقوقيين والصحفيين والدعاة المعتدلين.
وشملت الاعتقالات الإسلاميين والليبراليين على حد سواء، ويبدو القاسم المشترك بين هؤلاء هو عدم خضوعهم الكامل للسلطة الحاكمة في المملكة.
وشرعت السلطات السعودية مؤخرا في محاكمة بعض المعتقلين بشكل سري بتهم متنوعة، فيما طالبت النيابة السعودية بتطبيق عقوبة الإعدام بحق بعضهم.
