تناقلت الصحف والمواقع التركية الجمعة، أخبارا عن ارتداء الممثلة التركية "غمزة أوزتشيليك" الحجاب وانخراطها في العمل الخيري.
جاء ذلك بعد أن ظهرت الممثلة التركية بالحجاب خلال زيارتها لأحد مخيمات اللاجئين السوريين الأربعاء 19 ديسمبر/كانون الأول.
ارتداء ممثلة تركية الحجاب
وبحسب موقع "عربي 21"، أشارت الصحف التركية إلى أن "غمزة" تفرغت للعمل الخيري وابتعدت عن التمثيل في الآونة الأخيرة، وأنشأت جمعية خاصة لمساعدة المحتاجين في العديد من مناطق العالم.
وظهرت الممثلة التركية في إدلب مؤخرا في أحد مخيمات النازحين السوريين، مرتدية الحجاب، والتقطت العديد من الصور مع الأطفال اللاجئين، وقدمت لهم مساعدات.
وقالت "غمزة أوزتشيليك" في مناسبات سابقة: "أنا أصلي منذ فترة طويلة، وأعتقد أن الحجاب أمر من الله".
وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها الممثلة التركية، مرتدية الحجاب، حيث لديها العديد من المناسبات والصور على حسابها في إنستغرام وهي ترتديه، وهي ثالث ممثلة تركية تقوم بنشاط مع اللاجئين السوريين خلال الشهر الجاري.
"لميس" تزور أطفال اللاجئين
بدورها، أمضت الممثلة التركية وسفيرة نوايا الحسنة لتركيا في "UNICEF"، "توبا بويوكوستون" المعروفة بـ "لميس" في العالم العربي، يوما مع الأطفال السوريين في معرض الفنون "CerModern" المُنعقد بأنقرة.
واشترك رئيس الوفد التركي للاتحاد الأوروبي السفير "كريستيان بَرغَر"، وممثل "UNICEF" لدى تركيا، "فيليب دواميل" مع "توبا"، في الجولة.
وبدأت الممثلة التركية جولتها التي أُقيمت بالتعاون بين "UNICEF" و"SGDD-ASAM (جمعية التضامن مع طالبي اللجوء والمهاجرين)"، بزيارة معرض "هكذا هي الحياة".
وبحسب صحيفة "HaberTürk" التركية، التقطت "توبا" العديد من الصور مع الأطفال، في ختام جولتها في المعرض.
"جعلوني أخجل من نفسي"
في وقت سابق، أعلنت الممثلة التركية "سونغول أودان" المعروفة في العالم العربي بـ"نور"، عن دورها في مسلسل "مهند ونور"، أنها زارت اللاجئين السوريين واستمعت لقصصهم.
جاء ذلك من خلال مجموعة من الصور، شاركتها الممثلة التركية مع متابعيها عبر حسابها الشخصي في إنستغرام، قبل أيام.
وعلقت "نور" على الصور قائلة: "حالات اللجوء القسري التي تنتج عن الحروب، والآفات، والأوضاع الاقتصادية والثقافية تؤثر على النساء والأطفال أكثر من غيرهم".
وتابعت: "قمنا بزيارة مركز الصحة للنساء في ولاية أورفا، هُنا يتم تقديم الخدمات للسيدات السوريات اللواتي أُجبرن على الهجرة من بلادهن إلى جانب سكان الولاية".
وأضافت: "تعرّفت على سيدات مظلومات من إدلب والرقة وكوباني وحلب، لكل منهم قصة تدمى لها القلوب، هؤلاء الأمهات يُعلمن أطفالهن اللغة العربية كيلا ينسوها، على أمل أن تنتهي الحرب يوماً ويعُدن إلى بلادهن".
وقالت الممثلة ذات الـ39 عاما: "حين رأيت اللمعة التي في أعين الأطفال وصمود السيدات رغم الخسائر التي عشنها، ووقوفهن على أقدامهن خجلت من نفسي، وحمدت ربي لأنني ما زلت أعيش بين الذين أحبهم".