الأمم المتحدة تطالب السعودية والهند بعدم ترحيل الروهينغا

السبت 26 يناير 2019 09:01 ص

طالبت الأمم المتحدة، السعودية والهند، بعدم ترحيل مسلمين من إقليم أراكان (الروهينغا) إلى بنغلاديش "قسرا".

جاء ذلك على لسان مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في ميانمار "يانغي لي"، خلال مؤتمر صحفي عقدته المقررة الأممية، الجمعة، في العاصمة البنغالية دكا.

وعبرت "يانغي"، عن قلقها وحزنها حيال أنباء ترحيل وتوقيف السعودية في المستقبل القريب عددا من مسلمي أراكان الموجودين في أرضها، فضلا عن إجبار الهند هؤلاء الأشخاص على الذهاب إلى بنغلاديش.

وأضافت: "هؤلاء الناس هربوا من الظلم في ميانمار، وينبغي أن يعاملوا بشكل مناسب".

وقبل أيام، أعلنت الشرطة الهندية توقيف 61 مسلما أراكانيا، بينهم أشخاص كانوا عالقين على الحدود البنغالية.

وكشفت تقارير أن نحو 1300 أراكاني عبروا من الهند إلى بنغلاديش منذ مطلع العام الجاري، خشية ترحيلهم إلى ميانمار.

فيما ذكرت تقارير أخرى أن السلطات السعودية تخطط لترحيل 250 مسلما أراكانيا من البلاد إلى بنغلاديش.

وسبق أن كشفت تقارير إعلامية، أن السلطات السعودية، تحتجز المئات من مسلمي الروهينغا، في ظروف سيئة وقاسية، منذ سنوات دون توجيه أي اتهامات رسمية ضدهم.

وغالبية المحتجزين، من العمال غير النظاميين، الذين قدموا إلى المملكة، كما أن من بينهم نساء وأطفالا من جميع الأعمار.

ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، ينفذ جيش ميانمار وميليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية بحق الروهينغا في أراكان.

وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل آلاف الروهينغا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون آخرين إلى بنغلاديش، وفقا للأمم المتحدة.

وتقول حكومة ميانمار إن الروهينغا ليسوا مواطنين، وإنما "مهاجرون غير نظاميين" من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية الروهينغا بنغلاديش الهند الأمم المتحدة

سجين من الروهينغا: الموت أفضل من الحياة بمركز احتجاز سعودي