أفرجت السلطات السعودية عن الداعية "ممدوح الحربي"، بعد 5 أشهر من الاعتقال التعسفي ودون مسوّغات قانونية.
وقال حساب "معتقلي الرأي" في تغريدة على "تويتر": "إن السلطات السعودية أفرجت عن الحربي، و ظهر على وجهه النحول بعد أشهر الاعتقال التي قضاها في ظلمات زنازين المملكة من دون سبب".
وأوضح الحساب، المعني بمتابعة قضايا المعتقلين في السعودية، أن "الحربي" عاد للنشر على حسابه في "تويتر" بعد الانقطاع بسبب سجنه.
وفي أغسطس/آب الماضي، قال الحساب إن سبب اعتقال "الحربي" هو المساهمة في جمع تبرعات لحفر آبار مياه في المناطق النائية من أفريقيا.
من جهة أخرى، نفى الحساب أنباء عن الإفراج عن الشيخين "ناصر العمر" و"صالح آل طالب".
ومنذ توليه منصب ولاية العهد، في يونيو/حزيران 2017، شن ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" حملة اعتقالات واسعة شملت العديد المفكرين والدعاة والأكاديميين.
وفي مايو/أيار الماضي، امتدت الاعتقالات إلى الناشطين الحقوقيين والناشطات النسويات، ووجّهت لهم السلطات تهمة التخابر مع جهات أجنبية.