قرر دعاة سعوديون، الثلاثاء، تعليق إضرابهم عن الطعام في السجون السعودية، دون تفاصيل عن أسباب ذلك.
ووفق حساب "معتقلي الرأي" على "تويتر"، فإن كلا من "محمد القطحاني، وعبدالكريم الخضر، وفوزان الحربي، وعبدالرحمن الحامد"، علقوا إضرابهم.
وأضاف الحساب، أن الداعية "عبدالله الحامد" أعلن مواصلة إضرابه فقط يومي الإثنين والخميس، خلال الشهر الجاري، (مدة 6 أيام).
ووصف الحساب خطوة "الحامد" بإضرابه عن الطعام بالبطولية، محمّلاً السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن سلامته.
وفي تغريدة سابقة، دعا الحساب متابعيه للتغريد على مدار اليوم بوسم "#افرجوا_عن_الحامد_والأحرار "، دعماً لإضراب "الحامد" عن الطعام، ونصرة لمعتقلي جمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم).
وشدد الحساب على ضرورة الضغط على السلطات السعودية للإفراج عنهم جميعاً بشكل فوري ومن دون قيد أو شرط مسبق.
ويهدف الإضراب، بحسب البيان الصادر عن "الحامد"، لربط ميقات نشاط من أنشطة المجتمع المدني بميقات العبادة، وتقوية الجسد والروح والإرادة عبر هذا الإضراب الرمزي.
و"عبدالله الحامد" (68 عاماً)، المعتقل حالياً، ناشط حقوقي وأحد مؤسسي لجنة الدفاع عن "حسم".
ويقبع مئات الدعاة وأساتذة الجامعات والعلماء والمثقفين في سجون المملكة منذ أن شن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" حملة اعتقالات واسعة في سبتمبر/أيلول 2017، ضد معارضيه ومنتقديه.
