اعتبرت وكالة "بلومبيرغ" أن احتجاز الناشطات السعوديات أصبح عنوانا لحملة القمع السياسي التي يقودها ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان".
جاء ذلك تعليقا على إصدار النيابة العامّة السعودية، الجمعة، بيانا أكدت فيه استكمال التحقيقات بحق محتجزين ضبطوا العام الماضي باتهامات أمنية استعدادا لإحالتهم للمحاكمة.
وكانت جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان قد حددت أن المحتجزين أغلبهم نساء.
وأكدت "بلومبيرغ" أن "حبس الناشطات ووصفهم بالخونة شكل صدمة للنخبة السعودية".
وأشارت إلى أن حملة الاعتقالات لم تفرق بين ليبرالي ومحافظ، وشملت رجال الدين ورجال الأعمال والأكاديميين.
ولفتت إلى أن الناشطات المعتقلات تعرضن للتعذيب والجلد والصعق بالصدمات الكهربائية.
يذكر أن بيان النيابة العامة السعودية اتهم الناشطات بـ"القيام بنشاط منسق وعمل منظم للنيل من أمن واستقرار المملكة وسلمها الاجتماعي والمساس باللحمة الوطنية".
