ارتفع عدد ضحايا القصف الجوي للنظام السوري وحليفته روسيا على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا في ريف إدلب وحلب إلى 27 قتيلا من المدنيين.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) عبر حسابه على "تويتر": "إن من بين الضحايا 8 أطفال و6 نساء، مشيرة إلى أن معظم الضحايا قتلوا في قرية جبلة بريف إدلب الجنوبي، حيث قتل 12 شخصا جراء غارات جوية لطائرات النظام استهدفت القرية بعد ظهر الإثنين".
وأكد الدفاع المدني السوري المكون من مجموعة من المتطوعين العاملين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية، أن موجة القتل المستمرة منذ أكثر من شهر لا تتوقف، وأنها استنزفت متطوعي الخوذ البيضاء جسديا وعقليا، لكنها أكدت أيضا التزامها بدعم السوريين.
وبحسب مصادر؛ نفذ النظام السوري مؤخرا أكثر من 1250 ضربة جوية وبرية استهدفت ريفي حماة وإدلب، فيما تشهد محاور في ريف حماة معارك مستعرة بين قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له وفصائل المعارضة المسلحة.
وتشن قوات النظام وحلفاؤها الروس والمجموعات المسلحة التابعة لإيران حملة قصف عنيفة على منطقة خفض التصعيد، وتزامن قصف النظام وحلفائه على المنطقة مع حملة عسكرية، لم تحقق سوى تقدم محدود؛ ما زاد من وتيرة استهداف النظام وحلفائه للأحياء السكنية في المنطقة.
من جانبها، تقوم فصائل المعارضة بهجمات معاكسة على قوات النظام بين الحين والآخر لإيقاف محاولاته للتقدم أكثر.
