طالبت السلطات المصرية، عواصم عربية، بتسليمها قيادات إخوانية، بدعوى صدور أحكام قضائية ضدهم في قضايا عنف.

ودعت القاهرة، تلك العواصم، إلى أن تحذو حذو الكويت، التي سلمت مصر 8 من الإخوان، الشهر الماضي.

ومن المتوقع، وفق ما أوردته صحيفة "الراي" الكويتية، أن تتسلم مصر عناصر هاربة من حليفها في ليبيا، اللواء "خليفة حفتر".

ويبحث الأمن المصري، بالتعاون مع أجهزة أمنية عربية، عن مصير قيادات أخرى، غادرت الكويت إلى وجهة أخرى، عقب توقيف أفراد الخلية.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا، قد قررت قبل يومين، حبس الـ8 مصريين المرحلين من الكويت، الشهر الماضي، 15 يوما، على ذمة التحقيقات في اتهامهم بالانضمام إلى جماعة "الإخوان المسلمون".

ونسبت النيابة للمتهمين "الانضمام لجماعة إرهابية تعمل على منع مؤسسات الدولة من مباشرة عملها وتعطيل العمل بالدستور والقانون".

وتقول وزارة الداخلية الكويتية، إن المرحلين، "أعضاء في خلية إرهابية" مرتبطة بجماعة "الإخوان" في مصر.

وردت جماعة "الإخوان"، في بيان، بأن "المقبوض عليهم هم مواطنون مصريون دخلوا دولة الكويت وعملوا بها وفق الإجراءات القانونية المتبعة والمنظمة لإقامة الوافدين بالكويت، ولم يثبت على أي منهم أي مخالفة لقوانين البلاد أو المساس بأمنها واستقرارها".