هجوم على السيسي بعد أنباء تسليم طلبة الإيغور للصين

السبت 24 أغسطس 2019 05:42 م

شن مغردون هجوما شديدا على النظام المصري وبالأخص رئيسه "عبدالفتاح السيسي"، بعد تردد أنباء تفيد بأن القاهرة تعتزم مجددا تسليم طلاب آخرين من مسلمي الإيغور الذي يدرسون بالأزهر الشريف للسلطات الصينية.

وفى يوليو/تموز 2017 اعتقلت السلطات المصرية عددا من طلبة الإيغور، واتهم ناشطون حينئذ "السيسي" بأنه يقدمهم قربانا لبكين من أجل الحصول على مساعدات مالية.

ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم "تركستان الشرقية" الذي يعد موطن أقلية "الإيغور" التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الإيغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون، أي نحو 9.5% من مجموع السكان.

وفي مارس/آذار الماضي، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2018، وأشارت فيه إلى أن احتجاز الصين للمسلمين بمراكز الاعتقال "يهدف إلى محو هويتهم الدينية والعرقية".

غير أن الصين، تدعي أن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ"معسكرات اعتقال"، إنما هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة".

وتحت عنوان "لا لتسليم الإيغور من مصر للصين"، دشن مغردون مصريون وسما للمطالبة بوقف تسليم هؤلاء الطلاب لبكين، موجهين في الوقت ذاته نداءات لشيخ الأزهر بضرورة التدخل وحماية الطلاب ومنع ترحيلهم إلى السلطات الصينية التي تواجه تمها من منظمات وجهات دولية بممارسة القمع بحق الملايين من مسلمي إقليم "شينجيانغ" والزج بهم في معسكرات اعتقال لطمس هويتهم.

واستشهد المغردون بالعديد من مقاطع الفيديو والصور التي توثق الممارسات التميزية من الحكومة الصينية بحق مسلمي الإيغور والتي تصل أحيانا إلى القتل العمد، فيما شن آخرون هجوما ضاريا على النظام المصري.


المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

الايغور جامعة الازهر شيخ الازهر عبدالفتاح السيسي معسكرات اعتقال مسلمي الصين