222 شهيدا فلسطينيا في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 1967

الأربعاء 27 نوفمبر 2019 12:15 م

استشهد، الثلاثاء، المعتقل الفلسطيني "سامي أبو دياك"، في السجون الإسرائيلية، ليرفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا في سجون (إسرائيل) إلى 222 شهيدا.

و"أبو دياك" (37 عاما) من سكان بلدة "سيلة الظهر" بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية، واعتقل في يوليو/تموز 2002، وحكم بالسجن المؤبد 3 مرات و30 عاما.

وتتهم إسرائيل "أبو دياك" بتنفيذ عمليات مسلحة ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، وملاحقة المتعاونين مع الاحتلال.

وكان الشهيد من أخطر الحالات المرضية في السجون الإسرائيلية، حيث عانى على مدار 4 سنوات من كتلة سرطانية في الأمعاء.

في عام 2015، بدأت معاناة "أبو دياك" مع المرض، حين شكا من ألم في البطن أثناء وجوده في معتقل ريمون (جنوب)، ليتم نقله الى مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، ويتبين وجود كتلة سرطانية في الأمعاء، جرى استئصال 30 سم منها، وفق تقرير سابق لمؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.

وأوضح التقرير أن "أبو دياك" عانى أيضا من كتلة سرطانية أخرى في أعلى بطنه، وأن معاناته وأوجاعه تجعله لا يستطيع النوم أو الأكل بشكل طبيعي، ولا يقوى على الحركة إلا على كرسي متحرك، ويحتاج لرعاية خاصة ومستمرة لممارسة حياته اليومية.

واستشهد خلال العام الجاري خمسة معتقلين فلسطينيين، هم :"سامي أبو دياك" و"فارس بارود" و"عمر عوني يونس" و"نصار طقاطقة" و"بسام السايح"، حسب نادي الأسير.

"فارس بارود"

استشهد المعتقل "فارس بارود" (51 عاما) في 6 فبراير/شباط الماضي، إثر إهمال طبي في السجون الإسرائيلية.

و"بارود" من قطاع غزة عانى خلال سنوات اعتقاله من الإهمال الطبي، وكان يعاني من عدّة مشاكل صحية منها مشاكل في المعدة والربو، واستشهد إثر وعكة صحية.

واعتقل "بارود" في العام 1991، وحكم بالسّجن المؤبد و35 عاماً.

"عمر يونس"

استشهد المعتقل "عمر عوني يونس" (20 عاماً) من بلدة سنيريا بمحافظة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، في 27 أبريل/ نيسان الماضي، متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي.

وأصيب "يونس" برصاص الجيش الإسرائيلي في الشهر ذاته، بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن قرب مدينة نابلس (شمال).

واستشهد "يونس" في مستشفى "بيلنسون" الإسرائيلي، حيث كانت إسرائيل عقدت له محاكمة ومددت اعتقاله.

"نصار طقاطقة"

وفي 16 يوليو/تموز الماضي، أعلن عن استشهاد المعتقل "نصار طقاطقة" (31 عاما)، إثر التعذيب، حسب نادي الأسير الفلسطيني.

واعتقل "طقاطقة" في 19 يوينو/ حزيران 2019، بعد اقتحام قوات خاصة لمنزله في بلدة بيت فجار بمحافظة بيت لحم (جنوب)، وتم نقله إلى مركز تحقيق المسكوبية في مدينة القدس، وبعدها إلى مركز تحقيق الجلمة قرب جنين (شمال).

ونقل نادي الأسير عن معتقلين أن "طقاطقة" تعرض للاعتداء بالضرب، وتم تقيده في سرير بسجن "مجدو" شمالي إسرائيل.

وتم نقله بعد أيام لمستشفى الرملة (وسط إسرائيل) حيث أعلن عن استشهاده.

"بسام السايح"

واستشهد، المعتقل "بسام السايح" في مستشفى "آساف هاروفيه" الإسرائيلي، في 8 سبتمبر/ أيلول الماضي بعد صراع مع المرض.

وعانى "السايح" (47 عاما) من أمراض سرطان العظام، وسرطان نخاع الدم الحاد بمراحله المتقدمة، وقصور بعضلة القلب يصل لـ80%، والتهاب حاد ومزمن بالرئتين، ومشاكل صحية أخرى.

وفي 29 يوليو الماضي نقل السايح إلى مستشفى الرملة، وفي 12 أغسطس/آب الماضي تم نقله إلى مستشفى آساف هاروفيه (الذي توفي فيه).

واعتقل الجيش الإسرائيلي "بسام السايح" في 8 أكتوبر/تشرين أول 2015، خلال ذهابه لحضور إحدى جلسات محاكمة زوجته، التي كانت معتقلة في حينها، ووجهت له تهمة "الضلوع في عملية قتل ضابط إسرائيلي وزوجته"، قرب قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، قبل أيام من اعتقاله.

معطيات

وبحسب معطيات نادي الأسير الفلسطيني، اطلع عليها مراسل "الأناضول"، استشهد 222 معتقلا في السجون الإسرائيلية منذ العام 1967، كان آخرهم "أبو دياك"، وأولهم الشهيد أحمد النويري من مخيم النصيرات في قطاع غزة عام 1967.

وتشير المعطيات أن 67 معتقلا استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، و75 نتيجة القتل العمد (بعد اعتقالهم)، و7 معتقلين نتيجة إطلاق النار بشكل مباشر عليهم داخل السجون.

واستشهد 73 معتقلا إثر التعذيب داخل السجون الإسرائيلية.

ووصل عدد المعتقلين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية 5000 معتقل، بينهم 200 طفل و40 معتقلة، و400 معتقل إداريا (معتقلون بلا تهمة) و700 مريض، حسب بيانات رسمية فلسطينية.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

إصابة 14 فلسطينيا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي قرب رام الله