أكدت جهات حقوقية، الخميس، إطلاق السلطات السعودية سراح عدد من الكتاب والمثقفين الذين اعتقلوا مؤخرا.

منظمة القسط الحقوقية السعودية التي تتخذ من لندن مقرا لها، قالت إن السلطات أفرجت عن ثلاثة أشخاص، هم المصرفي والناشر "سليمان الصيخان"، والمدون السابق "فؤاد الفرحان"، والصحفي "بدر الراشد"، الذي سبق له العمل في إحدى مبادرات الإصلاح الحكومية، بحسب "رويترز".

وكان الثلاثة ضمن مجموعة من ثمانية أشخاص اعتقلهم رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية من بيوتهم في وقت سابق هذا الشهر. ولم يتضح سبب اعتقالهم.

ولفتت منظمة "القسط" الحقوقية إلى أن حملة السلطات ضد مجموعة من المثقفين والكتاب بدأت في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وأن من الموقوفين مجموعة من الناشطين والمدونين والصحفيين (إناثًا وذكورًا)، لا يزال بعضهم محتجزا بعد إطلاق سراح الثلاثة المشار إليهم.

بدوره، أفاد حساب "معتقلي الرأي"، المعني بحقوق الموقوفين في السعودية عبر "تويتر"، بإطلاق السلطات سراح 5 مواطنين (بينهم 3 مدونين وكاتب وصحفي) كان قد تم اعتقالهم خلال حملة اعتقالات نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وحدد الحساب أسماء المعتقلين الخمسة، وهم: المدونون "عبدالعزيز الحيص"، و"فؤاد الفرحان "، و"مصعب فؤاد"، والصحفي "بدر الراشد"، والكاتب "سليمان الناصر".

وفي وقت سابق اليوم، نشر "الفرحان"، وهو أحد مؤسسي منصة "رواق" التعليمية، تغريدة على "تويتر" أرفق فيها صورة له ظهر فيها حليق الرأس، قائلا:

وجاء اعتقال "الفرحان" قبل أيام صادما لمتابعيه عبر "تويتر"؛ إذ وفرت منصة "رواق"، التي شارك في تأسيسها، قسما خاصا يدعم رؤية "السعودية 2030"، التي يتبناها ولي العهد "محمد بن سلمان".

ويُعتقد أن اعتقال "الفرحان" جاء بسبب دعمه السابق لقضية المعتقلين؛ حيث جرى اعتقاله بين عامي 2007 و2008 من قبل السلطات السعودية.