ناشد 17 نائبا بمجلس الأمة (البرلمان) الكويتي، أمير البلاد "صباح الأحمد الجابر الصباح"، للعفو عن المواطنين في الخارج المحكومين بقضايا سياسية وقضايا رأي من شباب ونواب.
ولفت النواب في مناشدتهم، التي أرسلوها إلى الأمير ، إلى أن خطوة كهذه غير مستغربة عن أميرهم، مشددين على أهمية اتخاذها في الوقت الحالي، حتى يتمكن أبناء الكويت من العودة إلى وطنهم في ظل أزمة "كورونا".
وحول المناشدة، غرد النائب "عادل الدمخي"، عبر "تويتر":
في ظل خطورة انتشار وباء فايروس#كورونا وتزايد أعدادالوفيات حول العالم قمت والأخوة النواب بتسليم مناشدة لمكتب صاحب السمو أمير الإنسانية للعفو عن أصحاب القضايا السياسية من المحكومين والمهجرين ليعودوا لبلدهم في هذا الوقت العصيب #المصالحة_الوطنية
— د.عادل الدمخي (@DrAldamkhi) April 17, 2020
والعفو من شيم الكبار#سنة_العفو_2020 pic.twitter.com/voFihIizDi
فيما غرد النائب "ثامر السويط":
لا يمكن لأمة متناحرة مواجهة التحديات وتجاوز الأزمات، ونحن اليوم بحاجة ماسة
— ثامر السويط (@ThamerAlsuwait) April 17, 2020
لـ #المصالحة_الوطنية
وقد ناشدنا سمو أمير الإنسانية، للعفو عن أصحاب القضايا السياسية من المحكومين والمهجرين.
وإذ نخاطب سموه، فنحن نخاطب الوطني الاصلاحي العروبي، رجل الاصلاحات والتسويات والوساطات التاريخية pic.twitter.com/JnBnPeAUzC
أما النائب "ماجد المطيري"، فغرد قائلا:
في ظل الظرف الاستثنائي الصعب الذي يعيشه العالم ناشدت وعدد من النواب صاحب السمو أمير البلاد وقائد العمل الإنساني بالعفو عن أبنائه في القضايا السياسية وقضايا الرأي من المحكومين والمهجرين وعودتهم لوطنهم لتكون هذه المرحلة عنوان لـ #المصالحة_الوطنية
— ماجد مساعد المطيري (@almaimoni123) April 17, 2020
فمن عفا وأصلح فأجره على الله pic.twitter.com/58RHgiUX5m
وسبق أن أصدر أمير الكويت عفوا عن عدد من المحكومين في قضايا سياسية، أبرزها قضية اقتحام مجلس الأمة، التي وقعت أحداثها في 2011.
واستفاد من هذا العفو النائبان السابقان "وليد الطبطبائي" و"فهد الخنة" والناشط "محمد الدوسري".