وصلت سفينة مساعدات إماراتية إلى ميناء المعلا في عدن، أمس الأحد، كأحدث شحنة مساعدات تصل إلى هذا البلد العربي الذي يعاني أوضاعا إنسانية بالغة الصعوبة.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، حملت السفينة نحو أربعة آلاف طن من المساعدات الغذائية والتموينية لـ«مد يد العون والتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق».
وتأتي هذه الخطوة في إطار جسر الإغاثة الإنسانية لليمن، التي تنفذها بحرا وجوا «مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية» في الإمارات.
وتدهور الوضع الإنساني بشدة في اليمن على خلفية تمرد نفذته جماعة «الحوثي» منذ شهر سبتمبر/أيلول من العام الماضي؛ حيث استولت على مؤسسات الدولة بقوة السلاح، وأجبرت الرئيس اليمني، «عبد ربه منصور هادي»، وحكومته على مغادرة البلاد والإقامة في السعودية.
يأتي ذلك بينما تقود الرياض، منذ 26 مارس/آذار الماضي، تحالفا عربيا لإعادة الشرعية إلى اليمن بدأ تحت اسم «عاصفة الحزم»، قبل أن يتغير المسمى إلى «إعادة الأمل».
وكانت العديد من المنظّمات الإغاثية الدولية وصفت الوضع الإنساني في اليمن بـ«الكارثي».
ووفق أرقام أممية، تجاوز عدد الضحايا في اليمن جراء القتال، المستمر منذ نحو 5 أشهر، حاجز الـ 4 آلاف فتيل، بينما يحتاج نحو 13 مليون شخص (أكثر من نصف عدد السكان) لمساعدات إنسانيه عاجلة.
وتساهم دول عربية بينها، السعودية والإمارات، في إغاثة الشعب اليمني، بجانب منظمات دولية أخرى، لكن ظروف القتال على الأرض تعرقل الكثير من جهود الإغاثة.