النيابة المصرية تؤكد مجددا وفاة شادي حبش بجرعة كحول

الاثنين 11 مايو 2020 12:39 م

أعادت النيابة العامة المصرية، الأحد، تأكيد روايتها السابقة الخاصة بوفاة المخرج الشاب "شادي حبش" (25 عاما)، بأحد السجون، قائلة إنه "توفي جراء التسمم بمادة كحول ميثيلي تناوله".

وكان "حبش" محبوسا منذ عامين ونصف بسجن طرة جنوب القاهرة على ذمة قضية تتعلق بالانضمام لـ"جماعة إرهابية" عقب اتهامه بالاشتراك في مونتاج أغنية بعنوان "بلحة" تسخر من الرئيس "عبدالفتاح السيسي" وغناها المطرب "رامي عصام". 

وفي 5 مايو/أيار الجاري، أعلنت النيابة أنها تلقت إخطارا في الأول من مايو/أيار الجاري، بوفاة "حبش"، المحبوس احتياطيا، بعيادة سجن طرة (جنوبي القاهرة)، وقالت آنذاك في بيان، إن التشخيص المبدئي يبين أنه توفي جراء تناول كحول ميثيلي، معلنة فتح تحقيق.

وعادت النيابة لتكرر روايتها السابقة قائلة في بيانها النهائي الأحد، إن تقرير مصلحة الطب الشرعي (رسمية) أثبت أن سبب وفاة حبش هو "التسمم بالكحول الميثيلي وما أحدثه من حموضة بالدم وتثبيط للجهاز العصبي المركزي، إضافة لتسببه بفشل تنفسي حاد".

وقالت إن "الكشف الظاهري على الجثمان أكد عدم وجود أي آثار إصابات ظاهرية حيوية حديثة به تُشير إلى تماسُك أو تجاذُب أو عُنف جنائي واقع على المتوفي".

ونقلت النيابة في بيانها، رواية مرافقين للمتوفي تفيد بأنهم "شاهدوه وهو يمزج كمية من الكحول بعبوة للمياه الغازية".

وفي وقت سابق، قال محامي "شادي حبش"، إن "شادي" شعر بإعياء قبل وفاته بثلاثة أيام، مشيرا إلى أن عائلته تترقب صدور التقرير الطبي لمعرفة سبب الوفاة.

وشوهدت الأغنية التي أخرجها "حبش" ومنعت في مصر أكثر من 5 ملايين مرة على موقع "يوتيوب".

وتقدّر عدة منظمات غير حكومية عدد المساجين السياسيين في البلاد بـ60 ألفا، من بين 100 ألف سجين، وبينهم معارضون إسلاميون وليبراليون تعرضوا إلى حملة قمع عقب إطاحة الجيش عام 2013 بالرئيس الراحل "محمد مرسي".

وقبل أيام، قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن ألاف الشباب القابعين في السجون المصرية ينتظرون نفس المصير الذي واجهه المخرج "شادي حبش".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

التعذيب في مصر السجون في مصر

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق شامل بوفاة المخرج المصري شادي حبش