قال "وليد الهذلول"، شقيق الناشطة السعودية المعتقلة "لجين الهذلول"، إن كل يوم يمر على اعتقال شقيقته "تتلطخ سمعة" المملكة أكثر.
جاء حديث "وليد" وسط حملة تضامن دولية مع ناشطات سعوديات بالذكرى الثانية لاعتقالهن في 15 مايو/أيار 2018.
وقال "وليد"، عبر "تويتر":
اليوم يمر سنتان على الاعتقال التعسفي للجين حيث تعرضت لأبشع انواع التعذيب على يد المجرم سعود القحطاني والذي لا زال حراً طليقاً.
— Walid Alhathloul| وليد الهذلول (@WalidAlhathloul) May 15, 2020
كل يوم يمر على الاعتقال وكل يوم تتلطخ سمعة المملكة وتكون عرضة لمواقف محرجة امام المجتمع الدولي.
لا يوجد كاسب حقيقي في هذه القضية...
من جانبها، قالت "علياء الهذلول" شقيقة "لجين"، إنها لم تعد تخشي أحد، وبات لديها قناعة عميقة بعدم السكوت عن الظلم الذي تتعرض له شقيقتها.
وأضافت:
قبل سنتين كانت الكلمات مثل ذهبان، أمن الدولة، الحاير ترهبني، تخوفني، تقلقني.
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) May 14, 2020
اليوم ذهب الخوف وحل محله قناعة عميقة بعدم السكوت عن الظلم الذي تتعرض له لجين وبذل كل السبل لمعرفة هوية جميع من شارك بتعذيبها ومحاكمتهم.
لذلك ادعو كل شخص له معرفة باسماء المجرمين أن يتواصل معي🙏🏼
وعلقت "علياء" على تغريدة لرئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية "عواد بن صالح العواد"، مرفق معها فيديو عن مشاركة السعودية في اتفاقيات إقليمية ودولية لحماية حقوق الإنسان:
جميل هذا الوعي بأهمية الحقوق والترويج للمعاهدات التي وقعتها المملكة.
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) May 15, 2020
التوقيع ع مواثيق حقوقية والإنضمام لمنظمات حقوقية يعني إقرار المملكة أنها تتشارك نفس المبادئ.
لكن الاعتقالات التي طالت من دافع عن الحقوق وكشف الظلم عصفت بمصداقية المملكة. كلام من غير تطبيق لن يغير الصورة بتاتا https://t.co/UImloEoBYF
وشارك في حملة التضامن على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المنظمات الحقوقية ومسؤولين أوروبيون وأعضاء بالكونجرس الأمريكي من بينهم السيناتور "روبرت مينينديز" والسيناتور "ماركو روبيو"، إذ طالبوا بإطلاق سراح الناشطات المعتقلات.
Today marks 2 yrs since Saudi women's rights activists were detained for exercising their right to free speech. If the Saudi govt is committed to reform, they should immediately release them & all other political prisoners. #FreeLoujainAl-Hathloul #ExpressionNotOppression
— Senator Rubio Press (@SenRubioPress) May 15, 2020
Too often, women around the world are jailed for exercising their fundamental rights, taking enormous risks to fight for progress.
— Senator Bob Menendez (@SenatorMenendez) May 15, 2020
Joining 17 NGOs today to call for the release of #Saudi women’s rights activists who have been unjustly detained for fighting for equality. https://t.co/dA3Jr0Zb8d
We are concerned that Saudi women’s rights activists continue to be arbitrarily detained. Today, 2 years have passed since @LoujainHathloul was imprisoned arbitrarily in Saudi Arabia & we reiterate calls on the Saudi government to release her & #HumanRightsDefenders #FreeLoujain
— MFA Iceland 🇮🇸 (@MFAIceland) May 15, 2020
It’s been two years since #humanrightsdefender
— Bahia Tahzib-Lie (@BTahzibLie) May 15, 2020
Loujain Al Hathloul was
arrested in Saudi Arabia.
The Netherlands will continue
to voice its concerns about Loujain's prolonged detention.
No one should be in prison
for exercising their fundamental freedoms.#WHRDs https://t.co/rZyesJHDaz
Today marks two years since the arrests of Loujain al-Hathloul and other prominent Saudi women’s human rights defenders, currently standing trial for charges related to their human rights work. Reiterate call for the prompt release of those still detained. #FreeLoujain
— Annika Ben David (@annikabendavid) May 15, 2020
ويقبع العديد من منتقدي ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" في السجن، ويخضع بعضهم لمحاكمات ومن بينهم الناشطة "لجين الهذلول"، التي اعتقلت مع ناشطين آخرين (مايو/أيار 2018)، قبل أسابيع من السماح للمرأة بقيادة السيارة، في يونيو/حزيران 2018، حيث اتهمت "لجين" محققي السلطات السعودية بالتعذيب والإساءة الجنسية، وهي تهم نفتها الحكومة السعودية بشدة.
وفي أغسطس/آب الماضي، قالت عائلة الناشطة السعودية المعتقلة إن السلطات عرضت الإفراج عنها مقابل نفيها في تسجيل فيديو تعرضها للتعذيب والإساءة الجنسية في السجن.