كشف مركز حقوقي مصري، عن وفاة مواطن، جراء الاعتداء عليه، بمركز شرطي، شمالي البلاد.

وقال مركز "الشهاب لحقوق الإنسان"(حقوقي مستقل)، في بيان عبر "فيسبوك"، إن المواطن "علاء معوض عبدالخالق"، المحتجز بمركز شرطة أبو المطامير بمحافظة البحيرة (دلتا النيل)، على ذمة إحدى القضايا الجنائية، فارق الحياة داخل محبسه.

وحمل "الشهاب" الداخلية المصرية، مسؤولية وفاة "عبدالخالق"، وطالب النيابة العامة بالتحقيق، وإحالة المتورطين للمحاسبة.

ولم يصدر عن "الداخلية" المصرية، أي بيان بشأن الواقعة، أو توضيح لملابسات وفاة "عبدالخالق".

وبوفاة "عبدالخالق" يرتفع عدد ضحايا السجون في مصر منذ شهر يناير/كانون الثاني الماضي إلى 44 معتقلا.

وتتهم منظمات حقوقية محلية ودولية، الأمن المصري، بالتورط في انتهاكات عدة، فضلا عن تزايد الإهمال الطبي المؤدي للموت داخل السجون.

وتعاني مراكز الاحتجاز والسجون المصرية من تكدسات مخيفة، تتجاوز نسبتها 160%، بينما تبلغ نسبة التكدس في أقسام الشرطة حوالي 300% وفقًا لتقرير صادر عن المجلس القومي لحقوق الإنسان- مؤسسة حكومية مصرية- عام 2015.