وصل الدكتور «رمضان شلح» أمين حركة «الجهاد الإسلامي» بفلسطين، ونائبه «زياد النخالة»، إلى القاهرة، من أجل بحث عددا من الملفات منها تمديد التهدئة مع (إسرائيل) والمصالحة الفلسطينية، ومختطفي حركة المقاومة الإسلامية «حماس» الأربعة.
ونقلت فضائية «فلسطين اليوم»، اليوم الخميس، عن مصادر بحركة «الجهاد الإسلامي»، قولها إن الزيارة «ستبحث فتح معبر رفح»، متوقعة أن «تتطرق إلى بحث ملف الشبان الفلسطينيين الأربعة التابعين لحركة حماس واللذين تم اختطافهم في سيناء قبل عدة أيام».
وأضافت أن «شلح ونائبه سليتقيان بمسؤولي الملف الفلسطيني في الأجهزة السيادية المصرية»، حيث ستتطرق الزيارة أيضا إلى بحث ملف التهدئة والمصالحة الفلسطينية.
فيما نقلت صحيفة «الأهرام»، المصرية المملوكة للدولة، عن مصدر من «الجهاد»، قوله إن الزيارة جاءت لبحث ملفي التهدئة وفتح معبر رفح وأنها استكمال لزيارة سابقة جرت في مايو/أيار الماضي.
وتوقع المصدر أن ملف الشبان الفلسطينيين المختطفين الأربعة من قطاع غزة سيكون على جدول الزيارة.
وكان «شلح» قال في لقاء متلفز نهاية الأسبوع الماضي إن وفدا من حركته سيزور القاهرة لبحث العديد من القضايا الخاصة بالساحة الفلسطينية.
من جهتها نقلت صحيفة «رأي اليوم»، الأردنية، عن مصدر بحركة «الجهاد»، قوله إن «الزيارة جاءت بطلب مزدوج من حركة حماس، وكذلك من المسؤولين المصريين، بهدف نقل وجهات النظر والتقليل من حجم الخلاف القائم بعد أن اتهمت حماس السلطات الأمنية المصرية بخطف أربعة شبان ينتمون لكتائب القسام الجناح العسكري للحركة، خلال سفرهم من معبر رفح إلى مطار القاهرة للسفر من هناك إلى تركيا».
وأضاف المصدر أن «شلح أجرى اتصالات مع حركة حماس، تباحث خلالها في كيفية حل الخلاف القائم مع مصر، إذ سيعمل خلال تواجده في القاهرة ولقاء مسؤولين من جهاز المخابرات يشرفون على الملف الفلسطيني، على إنهاء التوتر وإعادة الامور إلى ما كانت عليه».