طالب أهالي المختطفين الفلسطينيين الأربعة، السلطات المصرية بـ«الكشف عن مصيرهم»، بعد مرور ما يزيد عن 70 يوما على اختفائهم في شمال سيناء، شمال شرقي مصر.
وقال «محمد أبو لبدة»، الناطق باسم أهالي المختطفين الأربعة، خلال مؤتمر صحفي عقد الخميس، في مدينة غزة: «نجدد مطالبتنا للحكومة المصرية بسرعة الكشف عن مصير أبنائنا، وتوضيح ملابسات عملية الاختطاف».
وأضاف: «ناشدنا كافة الجهات والمؤسسات المحلية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان، لمساعدتنا في معرفة ما حدث لأبنائنا، لكننا لم نتلق أي رد حتى اللحظة، نريد معرفة المسؤولين ومحاسبتهم».
وكان مسلحون مجهولون، قد اختطفوا في 19 أغسطس/آب الماضي، 4 فلسطينيين، في شمال سيناء، بعد مداهمة حافلة كانت تقلهم مع مسافرين آخرين من معبر رفح البري، على الحدود بين قطاع غزة ومصر، إلى مطار القاهرة الدولي، ولم يتم الكشف حتى اللحظة عن مصير هؤلاء الشبان الأربعة.
والشهر الماضي، قالت مصادر أمنية فلسطينية رفيعة المستوى في غزة إن خلية الأزمة، التي شكلتها حركة «حماس» لمتابعة ملف الشبان الفلسطينيين الأربعة المختطفين، عرضت على القاهرة «مخارج» لهذه الأزمة؛ بما يرفع الحرج عنها، ولا يلحق ضرراً بالعلاقة بينهما.
وتتهم مصادر في حركة «حماس» المخابرات الحربية المصرية باختطاف الشبان الأربعة، الذين كانوا على متن حافلة ترحيلات من معبر رفح البري، لمطار القاهرة.
وتغلق السلطات المصرية معبر رفح البري الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، منذ يوليو/تموز 2013، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية.
وتقول الجهات الرسمية المصرية، إن فتح المعبر مرهون باستتباب الوضع الأمني في محافظة شمال سيناء، وذلك عقب هجمات تستهدف مقرات أمنية وعسكرية مصرية قريبة من الحدود.
